تعرض المعطلين بمدينة اكادير زوال يوم الجمعة 2 دجنبر الجاري لقمع عنيف بعد محاولتهم اقتحام مقر ولاية جهة سوس ماسة درعة، واكد مصدر من هؤلاء، ان عدد من المعطلين نقل الى المستشفى لتقلي العلاج بسبب ما تعرضوا له من قمع شريس من طرف قوات الامن. وقال المصدران المعطلين في اطار تنفيد لبرنامج النضالي المقرر هذا الاسبوع بمنطقة اكادير انطلقت زوال يوم الجمعة على الساعة الرابعة مسيرة شعبية جابت مختلف شوارع تالبرجت وانتهت بمحاولة اقتحام الولاية ،حيث تعرض المعطلون والمعطلات لتدخل مخزني همجي عنيف أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة وإغماءات نقل على إثرها بعضهم لمستشفى الحسن الثاني قصد تلقي الاسعافات والعلاجات الضرورية على حد تعبير المصدر. واضاف المصدر ان المعنيون فوجئ بإنزال قوي لأجهزة الامن التي كانت في انتظارهم تمركز أغلبها أمام المدخل الرئيسي للولاية والباقي على جنباتها وكأن الأمر يتعلق بمحاولة اعتداء أو عمل إرهابي، وقد تعرض من خلال التدخل العنيف مجموعة من المناضلين والمناضلات لشتى أنواع التعنيف بالهراوات والركل والسب والشتم وكان رد المعطلين الإعصام بشارع محمد الخامس حيت شلت حركة السير بهدا الشارع لمدة ساعة من الزمن من أجل الضغط على السلطات لإحضار سيارة الاسعاف لنقل المصابين والجرحى الى المستشفى. وكان من بين المصابين رئيس فرع زاكورة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب رفقة عضو المجلس الوطني عن فرع تارودانت بعد إصابتهما على إثر تدخل قوات القمع في حق معطلي الجمعية الوطنية وقد طالت أيدي القمع عضوي المجلس الوطني كاتب عام فرع إنزكان وفرع أكادير كما اصيب عضو من فرع إنزكان ايت ملول بإصابة خطيرة على مستوى القدم تطلبت تدخلا جراحيا لخياطة الجرح بالاضافة الى حالات الاغماء والاصابات الخفيفة يضيف المصدر.