وقد تناوب السادة أعضاء مجلس جماعة غيمي نتليت على سرد اسباب تعليقهم مهامهم داخل المجلس والتي تتضمنها الوثيقة المسلمة إلى المسؤولين والمنشورة في عدد من المنابر الإعلامية الوطنية ، كما ابلغوا السيد عامل إقليمالصويرة بالمشاكل التي تعيشها الساكنة بالجماعة والتي يطبعها الغياب التام للبنيات التحتية بثلاثة أرباع الجماعة من ماء وطرق ، وتسخير الرئيس إمكانيات الجماعة لأغراضه الخاصة كسيارة الإسعاف التي اشتريت حديثا ويستخدمها الرئيس لتنقلاته وأغراضه ومستخدميه . وقد استمع عامل الإقليم بعناية إلى تدخلات أعضاء مجلس جماعة إيمي نتليت ، وعدد جملة من الاقتراحات وعد بكونها ستفعل بعد زيارة ستقوم بها لجنة إقليمية في بحر أسبوع من تاريخ الزيارة للجماعة للوقوف على ما تتحدث عنه المعارضة بمجلس إيمي نتليت وتحدد حاجيات السكان وتطلعهم على جملة مشاريع أعدتها عمالة الإقليم لصالحهم . ورغم مرور أزيد من اسبوعين على زيارتنا لعامل إقليمالصويرة ، لازال سكان جماعة إيمي نتليت وممثلوهم ينتظرون الزيارة الموعودة وهم يتجرعون مرارة الغياب التام للماء الصالح للشرب بثلاثة أرباع الجماعة في عز الصيف وشهر الغفران وموجة الحر التي تشهدها بلادنا هذه الأيام ، وسجن الرئيس سيارة الإسعاف بمرآب منزله حارما منها السكان الذين يعانون من أجل التنقل للتداوي من لسعات العقارب أو للوضع أو مختلف الأزمات الصحية لعشرات الكيلومترات في غياب الطرق نحو قاعة العلاج الوحيدة وممرضها الوحيد بمركز الجماعة مستخدمين سيارات النقل السري الباهضة الثمن أو دوابهم في أفضل الأحوال . وكما كان مرتقبا ، وتنفيذا لقرارهم بتعليق المهام الانتدابية المتضمن في إرسالية موجهة إلى مختلف مؤسسات الدولة والمنابر الإعلامية قاطع أحد عشر عضوا (11) من أصل خمسة عشر (15) دورة يوليوز 2011 للمجلس الجماعي لإيمي نتليت التي عقدت يوم الاثنين 15 غشت 2011 بعد استدعاء ثالث لم يلبه إلا ثلاثة أعضاء إضافة إلى الرئيس . كما يشار إلى أن سكان جماعة إيمي نتليت وممثليهم أعضاء فريق المعارضة لازالوا ينتظرون قرار المجلس الجهوي للحسابات الذي زار الجماعة يوم 08 يونيو 2011 للتدقيق في الحساب الإداري للجماعة عن سنة 2010 .