سيحتضن المغرب خلال شهر سبتمبر أهم حدث إفريقي في السباحة وهو البطولة الإفريقية ويأتي ذلك بعد اعتذار الجامعة الكينية للسباحة عن استضافة البطولة. وستشهد النسخة العاشرة من هذه البطولة تنافسا شديدا بين سباحي القارة وسيحل سباحو جنوب إفريقيا بالمغرب عازمين على استرجاع اللقب الإفريقي الذي خسروه قبل سنتين أمام تونس في مفاجأة كبيرة خاصة وأن تلك البطولة كانت قد أقيمت في جنوب إفريقيا التي شاركت بعدد أكبر من السباحين.وفد يضم 10 سباحين تونسيين سيتحول إلى المغرب للمرة الثانية بعد 2004 ستكون مسابح المغرب مسرحا لمشاهدة الأبطال الأفارقة في السباحة ومن بينهم سباحو تونس وفي طليعتهم أسامة الملولي يليه أحمد ومروى المثلوثي، تقي وطلال مرابط، مريم المدب، زينب خلف الله، نسرين خليفاتي، وسيم اللومي وسارة لجنف التي حققت خلال الأسبوع الماضي أرقاما جيدة في ملتقى بمدينة فلوريدا حيث فازت بسباقي 100 متر و 200 متر حرة على الصدر محققة أفضل رقمين تونسيين في الموسم الحالي 01:13:94 و 2:34:76. أرقام الملولي القياسية تتهاوى واصل السباحون الشبان،في السنوات الأخيرة، تحطيمهم لمختلف الأرقام القياسية المحلية التي حقق أغلبها السباح أسامة الملولي في نفس سنهم. وإذا كان الأمر عاديا في المسافات القصيرة وبقية السباقات التي لا تُعد من اختصاص الملولي على غرار ما فعله تقي مرابط ووليد نوار وغيرهم، فإن تحطيم أرقام "ملولية" في 800 متر و 1500 متر حرة يعتبر أمرا يستحق الاهتمام وقد كان وراء ذلك السباح الشاب محمد أمين الزڨراني (15 سنة) حيث حقق مؤخرا توقيتا قدره 16:27:89 في سباق 1500 ليحطم بالتالي الرقم القياسي التونسي لأعمار 15 سنة والذي ظل بحوزة الملولي منذ سنة 1999 وكذلك فعل محمد أمين الزڨراني في 800 متر.