تفاجأ بعض المواطنين مرجال الامن ايضا بمدينة وجدة بوجود علم غريب على سور باب سيدي عبد الوهاب أرجعه البعض إلى أحد التنظيمات الاسلامية المتطرفة المقربة من القاعدة حسب ما جاء في بيان تنديدي للمركز المغربي لحقوق الانسان فرع وجدة حيث توصلت الجريدة بنسخة منه و قد ادى العلم المعلق الى استغراب المواطنين كما خلف استياء عميقا في النفوس و استنكارا شديدا من مثل هذه التصرفات المقيتة و استدعى استنفارا امنيا كبيرا قد تكون له نتائج خطيرة في الكشف عن الجهة المتورطة في تعليق علم التطرف على السور التاريخي لمدينة وجدة و يعتبر بيان المركز المغربي لحقوق الانسان اول رد فعل محلي عن الحادث نص البيان التنديدي الذ توصلت الشرق الآن بنسخة منه :"عاين أعضاء من المكتب المسير للفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بوجدة، وجود راية حمراء تتضمن شعارا دينيا فوق سور باب سيدي عبد الوهاب التاريخي بوجدة، حيث تأكد لنا بأن الأمر يتعلق بإزاحة العلم المغربي، وتعليق بدلا منه علما يرمز إلى أحد تنظيمات "القاعدة". وعليه، يعلن المركز المغربي لحقوق الإنسان بوجدة للرأي العام ما يلي : • إن تعليق رمز من رموز التنظيمات المتطرفة بدلا من الراية الوطنية هو سلوك استفزازي يسيئ إلى مشاعر المواطنين، كما يمس برمز من رموز سيادة البلاد. • إن الإقدام على مثل هذه الخطوة لا يعدو أن يكون مراهقة سياسية وإيديولوجية لا تمس للمواقف المبدئية بصلة. وبناء عليه، فإن المركز المغربي لحقوق الإنسان بوجدة : • يعبر عن إدانته الشديدة لمثل هذا العمل الرمزي الجبان، • يحمل الجهات الأمنية والترابية بالمدينة المسؤولية ما جرى، ويطالبها بضرورة فتح تحقيق فيما جرى، وإحالة المتورطين في هذا الفعل الجرمي على القضاء، وتنوير الرأي العام بنتائجه. • كما يهيب بالمواطنين والمواطنات إلى الوقوف بحزم إزاء كل عمل طائش أو حاقد، من شأنه المساس بوحدتنا، خاصة وأن المجتمع المغربي قد قطع أشواطا مهمة في تكريس ثقافة الاعتدال والوسطية، التي توفر للجميع فرصة التعايش السلمي، بالرغم من الإكراهات التي تواجهنا.