في سابقة من نوعها، أقدمت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة المعروفة اختصارا با»أزطا« فرع وجدة على مقاطعة المجلس الوطني لحقوق الإنسان،من خلال اتخاذ قرار عدم المشاركة في ورشة حول موضوع: »الحريات الفردية والمواطنة« في إطار ندوة حول سؤال: »المواطنة بين الحرية والمسؤولية، كان المجلس دعا إلى تنظيمها يومي 15 و 16 مارس الماضي. وأكدت أزطا فرع وجدة في بيان بعثت بنسخة منه إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط أنها تفاجأت من اختيار اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة لتنظيم هذا النشاط. وأضاف بيان »أزطا فرع وجدة« أن هناك شعورا بخيبة أمل وإحباطاً لأن المقر الذي اختير لتنظيم الندوة مازال موضع إشكال واحتجاج ومقاطعة من لدن هيئات وفعاليات المجتمع المدني. وذكرت أن أبرز تجليات مقاطعة الفعاليات المدنية لهذا المركز هو الوقفة الاحتجاجية والبيان الذي نشرته وسائل الاعلام.وتساءلت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة باستغراب، كيف للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بوجدة فكيك أن تترك الفضاءات العامة من قبيل الجامعة والمركب الثقافي ومقر الجهة وفضاء النسيج الجمعوي وغيرها لتلجأ إلى تنظيم ندوة في هذا المقر الذي يحظى بالمقاطعة من لدن فعاليات المجتمع المدني. ولهذه الأسباب أعلنت »أزطا فرع وجدة« للمجلس الوطني لحقوق الإنسان وللرأي العام الوطني والجهوي ولكافة الفعاليات المدنية والسياسية والثقافية مقاطعتها لهذه الندوة.