عادت من جديد "حمى" المواجهات الدامية بين الفصائل الطلابية بالجامعة المغربية، وكان لملحقة جامعة محمد الأول بسلوان النصيب الأوفر من هذه المواجهات الدامية، التي تزيد من حد الأزمة التي يعيشها الطلبة في مختلف الجامعات المغربية. فقد تعرض مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية موقع قاضي قدور بالناظور إلى هجوم عنيف نفذه فصيل الطلبة القاعدين/ الكراس، (المنتمين في غالبهم إلى مدينة زايو) على حلقية للحركة الثقافية الأمازيغية بهدف نسفها، بينما كان هؤولاء طلبة الحركة الثقافية الامازيغية بصدد فتح حلقية حول موضوع: "النضال العقلاني من داخل أوطم"، حسب البيان التنديدي والتوضيحي الصادر عن الحركة الثقافية الامازيغية والذي توصلنا بنسخة منه. كما تم نعت مناضلي هذا التنظيم الامازيغي، حسب نفس البيان، باقدح النعوت من قبيل" الشوفنيين أولاد البوليس "والتهديد بطرد الحركة الثقافية الأمازيغية من الجامعة. حيث أقدمت هذه العناصر المشبوهة حسب لغة البيان، على نسف هذا الشكل تحت تأثير التهديد بالسلاح مما اضطر المناضلين لرفع الشكل النضالي والانسحاب من الجامعة. وصباح اليوم 3/11/ 2009قام مناضلين من الحركة الثقافية الأمازيغية بتعليق بيان حول الأحداث التي وقعت يوم أمس، مباشرة بعد ذلك قامت هذه العناصر بالاعتداء على هذين المناضلين بإصابة أحدهم بجروح بليغه على مستوى الجسم و خاصة اليد، ونزيف داخلي.( انظر الصور المرفقة) وبناءا على ماسبق فقد أعلن فصيل طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية بسلوان للرأي العام الطلابي الوطني و الدولي إدانته لهذه "السلوكات المخزنية" التي قام بها الجنجويد العروبي المتمثل في (الطلبة القاعديين،الكراس) في حق مناضليهم. ومن المنتظر أن تشهد هذه الجامعة اشتباكات أخرى، ستزيد من الأزمة التي يعيشها الطلبة بهذا الموقع الجامعي، في ضرب صارخ لكل المبادئ والقيم العقلانية التي يجب أن تسود في الحرم الجامعي، مهد العلم والتنوير.