تعرف قرية بامحمد نقصا كبيرا في جودة الماء الصالح للشرب حيث يستهلك قسرا لأنه قادم من سبو حيث التلوث وبالخصوص فضلات مادة المرج أي بقايا عصير الزيتون ومنذ الزيارة الملكية الأخيرة حيث أعطى جلالته الانطلاقة بتزويد قرية بامحمد بالماء الصالح للشرب من ورغة وسد الوحدة، استبشرت ساكنة قرية با محمد خيرا. لكن هذا المشروع لم يكتمل لكونه عرف عدة عراقيل التي حسب ما يقال نابعة من الفلاحين الذين منعوا تمرير القنوات عبر أراضيهم بحيث أن بعضهم لم يقتنع بمبلغ التعويضات. أظن أن العراقيل علينا تجاوزها وعلى الفلاحين مساعدتنا بتجاوزها و عليهم أن يعلموا أن من يسمح بتمرير القنوات فانه يساهم دينيا في صدقة جارية تدخله الجنة و وطنيا يساهم في انتعاش الاقتصاد الوطني و اجتماعيا يساهم في تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب. كما على السيدين عامل إقليم تاونات وعامل إقليمسيدي قاسم بالتدخل السريع لإنهاء هذا المشكل لتنفيذ القرارات السامية لصاحب الجلالة في أقرب وقت