فى الوقت الذى يعم فيه الفساد والفوضى داخل المجتمع المصرى وأصبح الشغل الشاغل لمواطنيه البسطاء كيف يجدون لقمة العيش الحاف لكى يعيشوا حتى وإن دفعوا مقابل هذه اللقمة أجزاء من أجسادهم . وفى الوقت الذى يؤمن فيه الجميع بأن المجتمع المصرى أصبح على وشك الدمار أو دمر بالفعل . فى تلك اللحظة يخرج جيل صالح ينبت وسط الهالوك يحطم كل العادات والتقاليد الباليه التى أوقفت حرية الفكر والأبداع يحبون الحرية أكثر من حبهم لأنفسهم لا يهتمون بالسجن أو الموت فهم يعلمون أن للحرية ضريبة لا بد أن تدفع . يخرجون الى الشوارع مطالبين بحريتهم فيشعر بهم باقى أفراد المجتمع فيتلاحمون معهم لتتسع دائرة المطالبة بالحرية فيصبح الوصول لها مسألة وقت وهذا ما يحدث فى مصر الآن ولكن من هو هذا الجيل الصالح ؟ يحاول الأخوان المسلمين ان يسرقوا هذه الفكرة لحسابهم ويصوروا للمجتمع أنهم الجيل الصالح الذى سوف يغيروجه مصر ويحولها الى مجتمع أسلامى متقدم لتعود لها ريادتها وسط العالم وبأنهم الفصيل الوحيد الذى لديه قبول داخل المجتمع المصرى وان المئات ينضمون لهم كل يوم لأنهم الأحق وانهم يمثلون الأسلام وبأنهم أعتقلوا وسجنوا وماتوا من أجل هذه الحرية ولكن وبنظره بسيطه للأمور , يتأكد الجميع بأن سمات هذا الجيل الصالح لا تنطبق على الأخوان المسلمين . فسمات الجيل الصالح هو التحاور وتبادل الأراء جيلا يؤمن بالحريه وليس متلقيا للأوامر ومقبلا للأيادى و ينطبق ذلك على شباب التغيير " أبناء الجمعية الوطنية للتغيير و كفاية و 6 أبريل ومجموعة المدونين فهم يحبون الحياه ويتركون الأفكار لتنطلق لتحلق فى عنان السماء يتبادلون الأراء يدونون الأحداث يناقون كل شيىء أعدادهم تزداد كل يوم يؤمنون بأن الدين لله ومصر للمصريين يحبون تراب هذا الوطن ويعشقونه حتى النخاع أنهما بحق الجيل الصالح الذى ينبت أما الأخوان المسلمين فهم نتاج طبيعى لمجتمع أختل توازنه . لذا لا بد أن يعلم هؤلاء الشباب أن أمل الأمة ملقىء فوق ظهورهم نعلم أن الحمل ثقيل ولكن هم أيضا رجال