نظمت كونفدرالية جمعيات الحي المحمدي عين السبع بتنسيق مع جماعة تمزكدوين إقليمشيشاوة و جمعية الأعمال الاجتماعية لجماعة تمزكدوين وجمعية دمسيرة للتنمية قافلة تضامنية طبية للأعمال الإنسانية وضعت رهن إشارة ساكنة جماعة تمزكدوين و الدواوير القروية التابعة لها تحت إشراف طاقم طبي مغربي في مختلف التخصصات بحضور العديد من الشخصيات السياسية من المجتمع المدني وبعض الفنانين المغاربة و كاتبة الدولة لدى وزير التعليم العالي وذلك يومي 1 و 2 فبراير 2014 حيث وجدوا باستقبالهم عامل صاحب الجلالة على إقليمشيشاوة ووفد رفيع المستوى المرافق له و السيد حمزة الصوفي رئيس جماعة تمزكدوين و أعضاء الجماعة و أعضاء جمعية الأعمال الاجتماعية(جماعة تمزكدوين)وقد استفاد من خدمات هذه القافلة آلاف الأشخاص أغلبهم من الأسر الفقيرة في وضعية هشاشة و تهميش. وتندرج هذه القافلة ضمن مجموعة من الأنشطة المبرمجة من طرف كونفدرالية جمعيات الحي المحمدي عين السبع خلال هذه السنة و التي تهدف إلى المساهمة في فك العزلة عن السكان في المناطق الفقيرة و النائية وذلك عبر تقريب الخدمات الصحية العامة و المتخصصة إليهم وتحسيسهم بأهمية الكشوفات المبكرة ودورها في الحد من خطورة المرض بالإضافة الى نشر روح التضامن و التعاون و التربية على المواطنة من خلال خدمة المواطن. وصرح السيد كريم الكليبي رئيس كونفدرالية جمعيات الحي المحمدي عين السبع لجريدة العبور الإلكترونية أن حوالي 300 طفل استفادوا من عملية إعدار جماعي بدار الطالب التابعة لجماعة تمزكدوين أشرف عليها طاقم طبي مضيفا أنه تم خلال هذه العملية الإنسانية توزيع أدوية بالمجان وهدايا للأطفال و ألبسة و أفرشة و أغطية ومواد غذائية للمستفيدين و المستفيدات. و أشار كذلك إلى أن هذه القافلة التضامنية الطبية المنظمة على مدى يومين قدمت خدمات أخرى بالمجان تحت إشراف طاقم طبي آخر في مجالات و تخصصات طب النساء و الأطفال و طب العيون و الطب العام بالاضافة إلى إجراء تحاليل طبية وقياس البصر و قياس الظغط الدموي بالمجان و تحليلات خاصة بداء السكري مجانا . وأشار كذلك السيد حمزة الصوفي رئيس جماعة تمزكدوين للعبور الإلكترونية أن هذه العملية الإنسانية مرت في أجواء و ظروف جيدة نظرا للإقبال الكبير الذي عرفته القافلة حيث توافدت أعداد كبيرة من المواطنين على الخدمات الطبية المقدمة من طرف القافلة. كما أن ساكنة جماعة تمزكدوين و المناطق المجاورة لها استحسنوا و نوهوا بهذه المبادرة الإنسانية و الإجتماعية و أثنوا على العمل الجاد و المثمر و الناجح الذي قام به جميع المتدخلين في نتنظيم هذه القافلة الطبية وكل أفراد طاقمها.