أفادت مصادر مطلعة بأن وزير الطاقة و المعادن الجزائري صرح مؤخرا بأن نتائج إحكام القبضة على الشريط الحدودي مع المغرب لمنع التهريب ، أعطى نتائج مشجعة في أعقاب تراجع تدفق الوقود إلى مستوى غير مسبوق.. يأتي ذلك بعد حفر الخنادق بالمسالك الرئيسية المعتمدة من قبل مهربي الوقود صوب المغرب و ذلك في إطار الخطة التي اتخذتها المؤسسة العسكرية الجزائرية لتكثيف عمليات محاربة التهريب بكل أنواعه و خاصة الوقود ما عدا أقراص الريفوتريل فيفتحون لها الطريق مفروشة بالورود .. و أردفت المصادر ذاتها أن لجنة رفيعة المستوى حلت بمدينة مغنية بحر هذا الأسبوع حوالي 20 كلمتر إلى الشرق من مدينة وجدة بهدف تقييم مدى ما وصل إله المخطط الأمني لمكافحة الإرهاب منذ الشهر المنصرم و المتمثل في حفر خنادق تمتد من مرسى بن مهيدي إلى تخوم ولاية النعامة ، هذا المشروع يصل الآن إلى مدينة مغنية .. و في مقابل تشديد الخناق على نشاط تهريب الوقود الجزائري عبر الجهة الشرقية المغربية يعمد أحد جنيرالات الجزائر إلى تصدير الكميات الهائلة من أقراص الريفوتريل المهلوسة مسخرا في ذلك كما سبق و أن ذكرت في مقال سابق بهبة بريس مختبرا بمدينة مغنية في ملكية إبنه لصناعة هذه الأقراص التي تسببت في الجرائم التي تجتاح المجتمع المغربي ..