و أخيرا خانتني قصيدتي... و أخيرا خانتني حبيبتي... و اسْتَراحَا مني. بَعْدَكِ اليوم لن أكتب قصيدةَ الطيور و الأشجار و الكُحْل و الحب و الذِّكرياتِ العَذبهْ... بعدكِ لن أخُطَّ نَغَماتي الجَميلهْ فَوقَ صفَحات المُذَكِّرهْ؟؟. و لنْ أعْزفَ أَلْحاني الباسِمَهْ و سأُصبحُ بعدَكِ أيَّتهاَ الخَائِنهْ سِتَّ سنين ضاعَت مني و حتى منكِ. في الستِّ كانتْ قصيدَتي أو حبيبتي تخادعني.... و كانت تَجُرُّ حُبَّها الفارغ نحْوَ هَواي الجَوْهَري. و كانت تُرسل عبارات مُنَافِقهْ .! ! لا زالَتْ تَغْزوا ذاكِرَتي ما بكِ حُبِّي؟ . !! كَيفَ تَقْصِدين تَعْذيبي ............................... وكَيفَ تنسين أيام الورد و القصائد التي كنت أهتف بها عنك في قاعة المسرح والدرسِ. ................................ و كَيفَ تنسينَ الطيور التي كانت تضاجعنا في حُبِّنا... ؟؟ و تنسين أني أُحبُّك و أحبك و أُ..حِ..بُّ..كِ. كيف ذلك؟. أتَظُنينَ السَّما فِعلا تَلطَّخَت بالحُبْ وأنت تسبَحين في شَرايين قَلبي... و تَكتُبين اسمَك العَطِرَ في قصائدي و جرائدي و مراقدي..... و أفكاري و أسفاري و تَوَهُّجي..... و تَنحَثين أيامَكِ الفلةَ بعبير الذكرياتِ و هل تذكُرين أنك أحْبَبِْتني يوْماً و فاضت عيْناكِ يَوْما و حملتني في كتاب أحلامِكِ دوماً و جَعلتني لكِ قصرا لا قسْراً ثم قتلتني بسيف الحب جهراً.