شهدت الكثير من المناطق على امتداد بلادنا موجة من الاحتجاجات لغياب الاهتمام بالمجال الصحي بفعل سياسة الإقصاء و التهميش و الاستهتار بالمسؤولية .. ما حدا بالجهات المعنية أن قامت بزيارات للعديد من المراكز و المستوصفات الاستشفائية من شخصيات على مستوى عال بحسب ما دكرته بعض المصادر المطلعة للاستماع لمشاكل الساكنة.. و أضافت هده الأخيرة بأن الوزارة الوصية قامت باستدعاء عدة أطر طبية و شبه طبية التي كانت متغيبة و فتحت أقسام في بعض المستشفيات و المراكز الطبية كانت مغلقة في وجه المواطنين .. في وقت يرى الرأي العام المحلي بعين بني مطهر أنه بالرغم من الاحتجاجات السلمية التي قام بها مواطنون بالبلدة على خلفية الإهمال الدي عجل بوفاة الطفلة سامية غزواني التي تعرضت للدغة أفعى نتيجة انعدام سيارة الإسعاف التي تسخر فقط لأغراض داتية ضيقة و تحرم منها الساكنة بجماعة بني مطهر و عدم توفير المصل المضاد للسموم بحسب دات المصادر ، إلا أن الوضع الصحي المتردي ما فتيء يراوح مكانه .. لا زال لم يتم توفير طبيب رئيسي بمنطقة من حجم عين بني مطهر تفوق ساكنتها 30 ألف نسمة مند انتقال الطبيب السابق .. لمواطنين تظل أعناقهم مشرئبة في انتظار طبيب يأتي كل صباح إما من جرادة أو من وجدة و في كثير من الأحيان قد لا يحضر فيرجع المرضى إلى منازلهم بخفي حنين .. ما جعل الرأي العام المحلي يطرح عدة استفسارات عن ما الفرق بين مناطق لقيت احتجاجاتها أدانا صاغية تمت تلبية مطالب ساكنتها في حين تواصل السلطات بعين بني مطهر سياسة الآدان الصماء و التي نبهت إليها اللجنة المنبثقة عن تظاهرة (التهميش الصحي ببلدة عين بني مطهر) التي جرت في أعقاب وفاة الطفلة سامية الغزواني دات 17 ربيعا بسبب لدغة أفعى ، و لا تزال الجهات المسؤولة تتجاهل مطالب الساكنة و لم تفتح الباب أمام أي حوار فاعل و جدي مع المتظاهرين الدين يمثلون الساكنة ما اعتبره كثيرون بالتجاهل الكامل للتعليمات السامية لصاحب الجلالة بشأن اعتماد سياسة القرب و تقريب الإدارة من المواطنين و الإصغاء و الاستماع إلى معاناتهم .. فإلى متى سيبقى الوضع الصحي المتردي بدائرة عين بني مطهر يراوح مكانه و هل من مستجيب لمعاناة المرضى في طوابير يومية على مدار الساعة و هل سيملأ الأمل قلوب هؤلاء علهم يحضون يوما ما بحقهم من الاستفادة من العلاج و العناية الصحية تماشيا و الفصل 31 من دستور المملكة ..؟؟؟