منذ حوالي 3 أشهر على انتقال الطبيب الرئيسي السابق ، و مواطنو عين بني مطهر يعانون من النقص الحاصل في التطبيب ، كون أن طوابير من المرضى تظل أعناقهم مشرئبة في انتظار الطبيب الذي يباشر عمله بالمستوصف بعد أن يأتي إما من وجدة أو جرادة بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة ما يخلق مشاكل عويصة يتجشم تبعاتها الممرضين القلائل .. و في ظل هذا الوضع الصحي المتردي بعين بني مطهر ، لا تزال الجهات المعنية على مستوى مراكز القرار تغض الطرف عن مطالب الساكنة في إنشاء مركز استشفائي يستوعب عدد لا يستهان به من المواطنين في العديد من التخصصات التي يضطر في الكثير من الحالات الحرجة المرضى قطع مسافات طويلة بكل من المركزين الاستشفائيين الفرابي بوجدة أو الإقليمي بجرادة ، خاصة الفئات الأكثر عوزا كان وعدا من وزير الصحة في لقاء نظمه حزب التقدم و الاشتراكية رمضان المنصرم في أعقاب احتجاجات عن تفاقم المشكل الصحي بالبلدة لا يزال المواطنون بعين بني مطهر ينتظرونه على أحر من الجمر .. ناهيك عن غياب طبيب رئيسي بالمستوصف الصحي بجماعة بني مطهر ما يعمق من معانات البدو و قاطني العالم القروي و الاكتضاض الذي يشهده المركز الصحي بعين بني مطهر جراء ذلك.. و لهذه الأسباب ، لا زالت الأسئلة تتناسل بشدة عن مصير الصحة ببلدة عين بني مطهر في ظل انتظارات المواطنين بخصوص مرفق طبي ذي مواصفات عالية يكون في مستوى التطلعات و على الأقل في الوقت الراهن يتعين من مندوبية الصحة بإقليم جرادة أن تعين طبيب رئيسي قار يسير المركز الطبي بعين بني مطهر و في ذات السياق يتساءل مرضى السكري على وجه الخصوص التأخر المتكرر في توفير الدواء الخاص بهم و الذي يصل في الكثير من الأحيان إلى ما يفوف 3 اشهر بين المرحلة و الأخرى ..