دكرت مصادر مطلعة بأن عون السلطة : م م بقيادة بني مطهر و عون السلطة الآخر : ق ق بقيادة أولاد سيدي عبد الحاكم تراميا على أراض جماعية يستغلها أبناء المرحومين بموسى و الماحي و بن الطاهر قرابة 26 وريثا بإيعاز من عامل بالخارج المدعو (ه ب ) و مستشارة جماعية المدعوة: (ز ب) و رئيس الجماعة القروية محمد منصوري ، هؤلاء استغلوا الشطط في استعمال السلطة و النفود المالي لما عمدوا إلى اقتسام كعكة الأراضي فيما بينهم : (أرض كراير السعد) التي يستغلها قادري اقويدر 21 ضاية و (أرضي لخوية و الكعيدة) يستغلهما صهر الميلود مهداوي المدعو قادة قادري و( أرض النخيلة) يستغلها المجدوب بنعدو و (أرض اسويكات البطمة ) من طرف الحاج محمد قادري و( أراضي سهب السناغة و فرش أحمين ) و( سيكة لحدج ) من طرف اسماعيل لعناني و (أرض الجبوب) يستغلها اسليمان الجابري و (أرض رأس الشفك و عكلة السدرة ) يستغلهما بوهرية اعمر و (أرض فوسي الكلب) تستغل من طرف أولاد الحاج ابراهيم و( أرض الضاية الحمراء) من طرف (ه ب) استغلال أحادي الجانب و كل هده الأراضي يكتريها لهؤلاء العامل بالخارج (ه ب) و أخته المستشارة الجماعية حارمين 26 وريثا شرعيا من حقهم في استغلال أراضيهم التي ورثوها أبا عن جد و هي مصدر رزقهم الوحيد ، فأصبحوا بعد سلبها منهم متسولون و منها من بيعت بأثمان باهضة و قد أوهم هؤلاء السلطة المحلية بدعم المترامين ببناء مباني سكنية و إسطبلات زعما أنها لفائدة أصحاب الأرض .. و تضيف دات المصادر بأن الورثة المترامى على أراضيهم قد تقدموا بشكايات عدة إلى وزير الداخلية و عامل إقليمجرادة و قائد بني مطهر ، إلا أن المترامين لا يزالون متمادين في غيهم و كلما طالبهم أصحاب الأرض بالابتعاد عنها ، يردون بعبارة إننا قد اشترينا الأرض من المستشارة الجماعية (ز ب ) و (ه ب) بحسب ما دكرته المصادر داتها.. و تردف هده الأخيرة بأن 16 وريثا من هؤلاء اليتامى تقدموا بشكايات عدة إلى من يهمهم الأمر مند العام 2010 و كان وزير الداخلية و عامل إقليمجرادة كلفا نائب الأراضي بغرض إيفادهم بتقرير بخصوص هده الأراضي في أعقاب بحث دقيق من أجل رد المظالم لأصحابها إلا أن نائب الأراضي لم يقم بالمهمة المنوط بها بل قام بتمويهات عبر تصريح مزور لعون السلطة قادري اقويدر كون هدا الأخير دكر خلاله بأنه يستغل تلك الأراضي بشراكة مع المستشارة الجماعية و لم يترامى عليها و شهد شهادة زور بأنها تعود للحاج بنطاهر أب شريكته و عون السلطة قادري اقويدر هو من حرض هؤلاء الآخرين على الترامي على هده الأراضي و بدعم منه بواسطة النفود المالي و السلطوي.. و يتساءل المترامى على أراضيهم إلى أي حد تبقى الأمور تراوح مكانها بدون إيجاد حل لهده المعضلة التي حرمت اليتامى من مصدر رزقهم ، و يحدرون الجهات المسؤولة بأن الأمور قد تعرف منحى آخر إدا بقيت الأمور على ما هي عليه ، خاصة و أن الموسم الفلاحي على الأبواب و أن اليتامى سيحرثون نصيبهم من هده الأراضي أبى من أبى و كره من كره لأن الفقر المدقع طالهم بسبب نزع أراضيهم من طرف هؤلاء الخارجون عن القانون على حد تصريحهم.