الإسلام دين السماحة والإخاء والسلام وتقديس حقوق الأنسان وهذا هو الإسلام الحق والصحيح ولكن كان هذا منذ قرون منذ عهد الرسول الكريم وأصحابه الكرام,ولكن في ايامنا تلك ظهرت لنا فئه اطلقت علي انفسها المشايخ والدعاة لا علاقه لهم بالاسلام لا من قريب او بعيد هم عبدة الدرهم والدينار مشايخ الفته واللحمه شوهوا صوره الاسلام واصبح الفتنه والمكر والخداع صفاتهم والتحريض علي العنف والحروب عملهم ولكن الكل يعلم أن الأسلام أشرف وأطهر من ما يقولون ويفعلون. كوني مسلماً أشعر بالخزي والعار بسبب ما يفعله مشياخ وعلماء ديني تجاه الأوضاع والأحداث في سوريا فهذا يصرح بالجهاد هنا وهذا يحلل بالنسف هناك وهذا يبيح جهاد النكاح وذاك يأمر بتدخل الأمريكان لعنة الله عليكم جميعا يا مشايخ حلف الناتو يا من عبدتم الدرهم والدينار ياعملاء الامريكان. أشعر بالخزي والعار عندما أجد بابا الفاتيكان يطالب روساء الدول وقادة العالم وزعماء الأمم بعدم ضرب سوريا والوصول إلي حل سياسي وعندما يطلب من مسيحيي العالم الصوم و الصلاة لأجل سوريا وشعبها أشعر بالخزي والعار عندما أجد أشخاصًا عديمي الضمير عمي القلب معدومى الإنسانية ليس لهم ضمير يحلل مرة ويحرم مرة، محسوبين علينا كشيوخ وعلماء دين ك يوسف القرضاوي هذا الشيخ الضال الذي يدعو إلي توجيه ضربة أمريكية بمباركة عربية وإسلامية. أشعر بالخزي والعار عندما أجد بابا الفاتيكان قلبه علي سوريا انفطر وقلبك أنت عليها حجر سوريا أبقي وأعظم منكم يا شيوخ الفتن والنقم سوريا أبقي وأعظم.. سوريا باقية وحكوماتها فانية سوريا أبقي وأعظم بشعبها وأهلها والآن عندي سؤال وهو هل أمريكا هي التي ستحررنا وتنقذنا كما فعلت في العراق وليبيا وكما يدعى الامريكان بأن الاسلام هو الإرهاب؟ فأنا أقول أن أمريكا هي الإرهاب نفسه في صورة شخص متحضر، فهل هم محررونا؟ إن كانوا كذلك.. فأنا أشعر بالخزي والعار سوريا كانت ومازالت باقية بفضل الله وشعبها العربي الحر الأصيل ولكن سوريا أبقي وأعظم بشعبها.. سوريا حضارة وأصالة، بركة وطهارة، عظمة وعراقة سوريا أيها الحمقي باقية بالرغم من الفتن التي تُحاك والدسائس، ستكون في المقدمة، ولكن احذروا أنها لن تنسي لكم مكركم وخداعكم. إننى أؤيد الشعب السوري في نضاله وبحثه عن الحرية وأنا معه إلي أن يصل ويتطلع إليها ضد الطاغوت بشار حافظ الأسد وضد الضربة العسكرية الأمريكية “الأمريكان ليس هم المحررون ولكن الشعوب هي المحررة” عاشت العروبة، عاشت سوريا، عاش الشعب الثوري الحر