و تركت دمي يزرع السنابل و قلت في صمت كلمة الحب و الجداول فهل يسمع هذا الجبل فهل يسمع هذا الموج صمت السفوح، و أغاني القوافل و يكسر الأمواج بلغة راحل بلغتي المزهرية، أغازل المناجل لحرث حبة زرع تسير، تمشي ترسم خطا للمناهل جاءت حبيبتي كي تحبني، و ترحل و تترك حبي لحبي عنوانا و نشيدا في كل المراحل و ينتابني نسر في يدي يرسم بحرا لكل المنازل يغني لحنا لكل القبائل يصور شاطئا لكل الأساطيل و يحمل رصاصة ضد غربة الأقاويل و يرحل غريبا كالسنابل البيضاء في 1993 الشاعر تاج الدين المصطفى