فاز الأديب مصطفى صالحي بجائزة مجلس وزراء الشباب العرب، التي تقام بالتعاون بين وزارة الثقافة والفنون والتراث، في قطر، وجامعة الدول العربية ومركز الإبداع الثقافي ، المندرجة في إطار الفعاليات الشبابية المصاحبة لاحتفالية "الدوحة عاصمة الثقافة العربية لعام "2010"، والتي اضطلع مركز الإبداع الثقافي التابع لوزارة الثقافة القطرية برعاية المسابقة وتحكيمها واستلام المشاركات، التي وصلت إلى 600 مشاركة، من مختلف الأقطار العربية. بدأت عملية الفرز باستبعاد ما لا يتناسب وشروط المسابقة، ليحدد عدد المشاركات في 451 مشاركة من 19 دولة عربية، في القصة والبحث العلمي. ففي مجال البحث العلمي، الذي شارك فيه الأستاذ صالحي، بلغ عدد المشاركات النهائية 45 مشاركة، لينال بحثه الجائزة. وفي حفل كبير في أحد فنادق الدوحة، بحضور وزير الثقافة والفنون والتراث، في دولة قطر، الدكتور عبد العزيز الكواري، وأمين عام الوزارة السيد مبارك بن ناصر آل خليفة، والسيد خالد الملا مدير إدارة الأنشطة في وزارة الثقافة القطرية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي، وكبار المسؤولين في إدارةالشباب، والمستشارة علياء غانم ممثل إدارة الشباب والرياضة لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والدكتور ربيعة الكواري نائب رئيس مركز الإبداع الثقافي، والدكتورة فاطمة محمد السويدي منسق عام الجائزة، وممثل عن السفارة المغربية في دولة قطر، فضلا عن العديد من الشخصيات العربية المنتمية إلى مجال الفكر والإبداع. وتحت تغطية إعلامية مكثفة استلم الأستاذ مصطفى صالحي الجائزة من وزير الثقافة والفنون والتراث القطري ليرفع، بذلك، راية المغرب عاليا في سماء الدوحة. وقد بث الحفل على قناتي الجزيرة وقطرTV، كما شهد تغطية من قبل الصحافة المكتوبة، وواكبته جميع الجرائد القطرية سواء المكتوبة بالعربية أو الإنجليزية. يشار إلى أن مصطفى صالحي هو ابن مدينة وجدة، يعمل أستاذا في كفايت، إقليم جرادة، يكتب في أجناس الشعر، القصة والرواية، يشتغل في البحث والترجمة، وينشط في ميدان العمل الجمعوي. فهنيئا لمصطفى، وهنيئا للمغرب الذي مثله، في شخصه، بهذا الفوز.... ومزيدا من الإبداع والتألق.