أفادت مصادر إعلامية أن جبهة البوليساريو ما انفكت تراهن على التغلغل سياسيا و حقوقيا في أمريكا على اعتبار الوزن الكبير لهذه الأخيرة في القضايا الدولية في أعقاب كسب نجاح نسبي في التغلغل في أوساط الاتحاد الأوروبي و بعض دوله من قبيل إسبانيا ، السويد ، إيرلندة ، إيطاليا ، و قد حصلت البوليساريو على اعتراف برلمان السويد بها و استقبل ولد عبد العزيز المراكشي من طرف الرئيس الإيرلندي .. و قد درجت البوليساريو على الاستمرار في هذا الرهان بهدف حصد الدعم السياسي و الحقوقي في أمريكا مستغلة وضع العلاقات بين الرباط و واشنطن في الثلاجة في الأونة الأخيرة .. و قد ذكرت المصادر الإعلامية نفسها بأن الأيام القليلة المنصرمة شهدت تأسيس لجنة المواطنين الأمريكيين للتضامن مع الشعب الصحراوي في مدينة نيويورك رغبة في لعب دور على شاكلة المؤسسة الحقوقية" روبيرت كينيدي" الداعمة للبوليساريو و تفيد ذات المصادر الإعلامية أيضا أن تأسيس هذه اللجنة الثلاثاء المنفرط يأتي على خلفية ما نشرته منابر رقمية مقربة من البوليساريو ، تهدف بالأساس للدفاع عن تقرير المصير في الصحراء المغربية و التعريف بالملف لدى المجتمع الأمريكي بحيث تتبنى اللجنة التي يرأسها أكاديمي يدعى" كيربي كومينغ " أطروحة البوليساريو و تتمثل في ضرورة الإسراع بتطبيق إجراء الاستفتاء توخيا دفع الكنغريس للضغط على الأممالمتحدة لتنفيذه و يروم هؤلاء المغرضون ببلد كأمريكا كان المغرب أول المعترفين باستقلاله كمستشارة الأمن القومي "سوزان رايس" التي روجت للمحاولة الفاشلة تكليف المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء إلى دعم أطروحة مزيفة .. و تردف المصادر المذكورة بأن واشنطن تسطر أجندة خارجية جديدة لا يحضى المغرب فيها بثقل ..في الوقت الذي بدأ بعض الأمريكيين يولون اهتماما إعلاميا و سياسيا بحيث يعتبر سابقة في أمريكا أن بعض المنابر كالواشنطن بوست و نيويورك تايمز الذائعي الصيت طفقا ينشران ملفات حول الصحراء تحمل انحيازا إلى تقرير المصير ليس في صالح المغرب كون أن مؤسسة روبرت كينيدي تلعب دورا في الترويج للدفاع عن مصالح البوليساريو كان أبرزها منح هذه المؤسسة جائزة حقوقية للخائنة آميناتو حيدر..