في خطوة قد تكون استباقية تواردت اخبار ومن مصادر مطلعة بانه تم القاء القبض على الرئيس المخلوع محمد مرسي وجرى نقله الى احدى استراحات القوات المسلحة المصرية وذكر على وجه التحديد استراحة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي. وجاء خبر القبض على محمد مرسي قبل اقل من ساعة على موعد اذاعة بيان القوات المسلحة المصرية الذي يقوم الان وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي بتسجيل خطاب لقراءة هذا البيان لاعلان خارطة طريق لمرحلة ما بعد حكم مرسي واخوانه ، وذلك بحضور ممثلي القوى السياسية الذي حضروا اجتماع اليوم وهم الدكتور محمد البرادعي وشيخ الازهر احمد الطيب اضافة الى البابا تواضروس ممثلا عن الكتيسة المسيحية. ويبدو بان عزل مرسي ومنعه من اجراء اي اتصال خارجي، يهدف الى ايقافه عن التسبب باراقة المزيد من دماء الشعب المصري، وخصوصا بعد خطاب محمد مرسي الاخير ليلة البارحة، والذي كان بمثابة كلمة السر وامر منه لتحرك بعض القطعان الارهابية وشبيحة الاخوان، والتي هاجمت المتظاهرين وعناصر الشرطة ومقارها في الجيزة، كما احتلوا اسطح جامعة القاهرة مطلقين النيران الحية بشكل عشوائي مما اسفر عن مقتل اكثر من 19 مواطناً مصريا وجرح اكثر من مئة، وذلك حسب الارقام التي نقلتها وكالة رويترز. ويبدو بان القبض لن يقتصر على الرئيس المخلوع محمد مرسي فقط، بل سيطال بعض قادة الجماعة ورموزها مثل مرشد الاخوان بديع ونائبه خيرت الشاطر والارهابي محمد البلتاجي اضافة الى حوالي من 250 من قيادات الاحزاب الاسلامية الاخوانية، وذلك على خلفية قضية الهروب من سجن وادي النطرون الشهيرة اضافة الى قضايا ارهابية اخرى تورطوا بها قبل واثناء احداث ثورة 30 يونيو الشعبية المجيدة. كما ان هناك اخبار عن القاء القبض وحبس القيادي الاخواني عصام العريان اضافة الى ابو العلا ماضي رئيس حزب الوسط ونائبه عصام سلطان وذلك اثر محاولتهم الهروب مساء اليوم من مطار القاهرة متوجهين الى الاردن.