غالبية الإخوان يأكلون الأرز مع الملائكة رغم عدم علاقتهم بهم ويعتبرون أن غدا هو مظاهرة عادية مثل يوم 8/24 لم ولن يحدث شىء كأنهم فى غيابات الجب والوطن يغلى وينهار بحثاً عن خارطة طريق لعودته إلى المصريين الذين يعيشون رعبا لم يصبهم من قبل ولا أحد يدرى ماذا يحدث؟ محسن راضى - أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية - قال إن يوم 30 يونيو مثله مثل 25 يناير الماضى والجمع السابقة والإنذارات التى نظمتها المعارضة سواء جبهة الإنقاذ أو التيار الشعبى أو جميع التيارات.. سوف يمر رغم أن هذه الدعوات والممارسات تكون ضد الدستور. أما «ناصر الحافى» عضو الهيئة العليا للحزب واللجنة القانونية فأكد أن يوم 30 يونيو هو مثل يوم 24 أغسطس ولم يحدث شىء فى أغسطس ولن يحدث شىء فى يونيو!! لأن مصر بلد الأمن والأمان ومصر عظيمة وكبيرة بشعبها ورجالها وأن أصحاب المصالح هم الذين يصارعون ويرهبون الناس من أجل تحقيق مصالحهم والبلطجية الذين يرهبون الناس بهم هم صنيعة النظام السابق وخاصة الداخلية والمشاكل اليومية التى يعانيها النظام هى نتاج النظام السابق لأن عاماً غير كاف لتغيير كل شىء. وعلى نفس الطريقة يؤكد الكاتب الصحفى المنتمى للتيار الإسلامى «محمد عبدالقدوس» أن يوم 6/30 هو ما يأتى بعد 6/29 وقبل 17 وأن الرهان على أنه بالتأكيد هناك عوامل تفرض إرادة بشكل غير منطقى وغير طبيعى ولكننا نرفضها وقد قمنا بالثورة وسوف نكملها والمصريون يرفضون المعادلة الصفرية ويرفضون نظرية إما أنا أو أنت وأن ذلك ليس ثقة زائدة من الإخوان والمنتمين لهم. كما يعتبر القيادى الإخوانى العمالى صابر أبوالفتوح.. أن يوم 30 يونيو هو عبارة عن تظاهرة من جبهة الإنقاذ والخراب والدمار لمصر تنضم للمليونية رقم 15 وأن الشعب المصرى اعتاد على ذلك من الجبهة وسوف تتحول إلى هجوم بالحجارة والمولوتوف على المنشآت العامة والخاصة ومنها مقرات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان بجانب شتائم للشعب المصرى وأعمال عنف وبلطجة.. وأن سبب رعب الناس من 306 هو تضخيم الإعلام لما سوف يحدث هذا اليوم وأن مصر قد تصل إلى اقتتال أهلى وساعد الإعلام السياسيين الذين ينتمون للمعارضة وبعض الإسلاميين لكن غالبية الشعب المصرى يتمنون الاستقرار ويسعون إليه ويؤيدون أن يحصل الرئيس د.مرسى على فرصته فى العمل ويتم مدته القانونية ثم يبدأ الحساب على ما قدمه وما تقاعس فيه تجاه شعب مصر. وفى رؤية مختلفة يقول الحسينى عبدالقادر - مسئول الاتصالات السياسية بحزب الحرية والعدالة إن يوم 6/30 سوف يشهد أطيافا كثيرة تظهر على المشهد السياسى منها شباب محترم لايعجبه الوضع الذى تمر به البلاد وبقايا نظام سابق هدفهم جر البلد إلى الدمار والخراب وتجاوزات رهيبة يمكن أن تحدث لتحقيق مصالحهم وقوة وطنية تحاول الحفاظ على الوضع وتسعى لتحقيق الاستقرار والنهضة وجيش قوى ومحترم يحاول الحفاظ على البلد وجهاز شرطة به جزء متهاون وآخر جيد وشعب مصرى عظيم يحاول الخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية ضد دعائم النظام السابق كل هذه الأطياف سوف تؤدى دورها ونتمنى أن يتوافق الجميع ويضعوا نصب أعينهم صالح الوطن فوق المصالح الخاصة. ومن الأصوات المختلفة داخل الجماعة عباس عبدالعزيز القيادى الإخوانى وعضو مجلس الشورى.. توقع أن 6/30 سوف يكون امتداداً لأحداث محمد محمود واستاد بورسعيد و2/8 وغيرها من الأيام والذكريات الغريبة على مصر والمصريين، ومن حق الجميع التظاهر السلمى لكننا لا نقبل التخريب والتدمير والتكسير واللاعب بالنار سوف يجنى النار وعلى المعارضة أن تسن سنة حسنة.. لأنها إن فعلت خيرا سوف تجنى خيرا وإن فعلت شرا سوف تجنيه والأيام دول ولابد أن نراعى حرمة الدم المصرى. بينما تتهم د.هدى غنية القيادية النسائية لجماعة الإخوان وعضو اللجنة التأسيسية السابقة بجبهة الإنقاذ بأنها دائما تدعو إلى العنف وتكون غطاء شرعياً للبلطجة والتخريب وتطالب الجميع بالتزام السلمية ومن حق أى فرد أى يتظاهر شرط الحفاظ على الوطن وهذه المظاهرات هى من مكاسب ثورة يناير لكن على الجميع فهم هذه الحرية بشكل سليم وعدم إشاعة الفوضى ولا داعى لاستخدام العنف والمولوتوف.. لأننا جميعا سوف نخسر ورغم كل هذا الحشد مصر سوف يحفظها المولى من أجل البسطاء من المواطنين الذين لا ذنب لهم ويبحثون عن الاستقرار والأمان. وعقب أحداث الأربعاء الماضى الدامية فى عدد من محافظات مصر منها الدقهلية والمنوفية والغربية. اتهم عزب مصطفى جبهة الإنقاذ بأنها وراء ما يحدث عن صدامات ومعارك وعنف وأن الوجه العكر لجبهة الإنقاذ ظهر وأن أغلب المليونيات والوقفات التى وصلت إلى 31 كلها تنتهى بعنف ودماء وظهر الخرطوش والضرب بالنار ومات أحد الإخوان وأصيب العشرات ومازلنا ندعو إلى السلمية والديمقراطية وعلى جبهة الإنقاذ أن تتحمل المسئولية.. لأنها تعطى غطاء سياسياً للعنف والتدمير ورغم ذلك نتمنى أن يمر 6/30 على خير ونبدأ مرحلة الب