محمد فلالي على غير العادة ، وبحسب سبر أغوار الرأي العام المحلي بعين بني مطهر تحول حي المحطة إلى بانكوك المغرب حيث استفحلت الدعارة بكل تجلياتها و خيمت الجريمة المنظمة بشتى تلاوينها .. دور للدعارة غصت بعشرات المومسات الوافد أغلبهن من مختلف مدن المملكة في الضفة الأخرى اختار مروجو الخمور و المخدرات بأصنافها بما فيها أقراص القرقوبي مواقع على هوامش الحي عند سفح الكارة أين يعرضون منتوجاتهم من الممنوعات في واضحة النهار ليختلط الحابل بالنابل مع تجارة الجسد الأنثوي على مرأى و مسمع من الجهات المعنية التي يبدو أنها في وضعية "استراحة مقاتل" كما تم توصيفها .. فالعديد من مواطني حي المحطة استشاطوا غضبا و أصبحوا في حيرة من أمرهم في ظل ما آلت إليه الأوضاع من فوضى عارمة و أجواء مضطربة التي قضت مضاجعهم بعدما أصبحوا هدفا لاعتداءات الخارجين عن القانون من مومسات و مجرمين ، على إثرها أضحى حي المحطة مرتعا خصبا للجريمة المنظمة و الفساد .. حرب بلا هوادة أشعل فتيلها في أزقة حي المحطة مومسات و كذا زبائن مجرمون في وجه مواطنين أرغموا على قضاء لياليهم في حالة من الهلع و الخوف الشديدين ..فبحسب مصادر مطلعة تعرض مواطن مساء يوم الإثنين 25/02/2013 لاعتداء شنيع بالهجوم على مسكنه من قبل أشخاص كانوا بصدد البحث عن مومس بحيث أصيب بجروح وصفت بالبليغة على مستوى الرأس وكسور بساعده الأيسر نقل جراءها على وجه السرعة إلى مستشفى الفرابي .. و ليست هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها مثل هكذا اعتداء في حق مواطنين بالحي ، بل سبق و أن تم الاعتداء بالهجوم على مساكن الغير من قبل مومسات ومجرمين بشكل أصبح اعتياديا.. يأتي ذلك في أعقاب تشديد الخناق على حي لكرابة بواسطة دوريات أمن مكثفة ، دفعت مومسات الحي للجوء إلى حي المحطة في إطار انسحاب تكتيكي إلى حين تهدئة الأوضاع ليعدن إلى قواعدهن سالمين غانمين و بالتالي تعود حليمة لعادتها القديمة كما يرى ذلك الشارع المحلي الذي أصبح يراقب عن كثب مجريات أحداث دراماتيكية لم يألفها من قبل .. إلى ذلك شدد مواطنون بعين بني مطهر على ضرورة التدخل الفوري و السريع من قبل الجهات المسؤولة على مستوى أمن ولاية وجدة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى لا تتخذ الأوضاع منحى قد يفضي إلى المزيد من المآسي و المعانات يدفع ضريبتها مواطنون يرفضون أن تتحول أحياؤهم إلى ملاجئ و ملاذ آمن لبائعات الهوى و كذا الخارجين عن القانون و إلا سيعبر المواطنون عن معاناتهم تلك من خلال وقفات احتجاجية حتى استتباب الأمن بتجمعاتهم السكنية.