رمضان بنسعدون* في الوقت الذي قامت فيه مصلحة الأمن بعين بني مطهر بحملتها التمشيطية بحي لكرابة ضد المومسات و بدأ يستتب الأمن بالحي بفضل مجهودات رئيس مفوضية الشرطة و بعض عناصر الأمن الجديين في عملهم منهم أبناء البلدة و أولائك الذين عملوا منذ أزيد من عقدين بمفوضية الشرطة ، يقومون بنشاطهم ليل نهار في خدمة الأمن بعين بني مطهر ، هذه ليست مجاملة منا و لكن كلمة حق يمكن أن تقال.. و قد تركت العملية الأمنية التمشيطية ارتياحا في نفوس الساكنة و تأمل هذه الأخيرة بحي المحطة التي ضاقت ذرعا مما يجري بالحي من مجون في ضيافة المومسات و الذي لا يكف ليلا و لا نهارا ، و لم يقتصر الأمر بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة بالإخلال بالآداب العامة ، بل أصبحت المومسات اللواتي تأتين من كل حدب و صوب هاربات من العار من أسرهن و بلداتهن تعتدين على المواطنين بعقر ديارهم و منازلهم ، لا لشيء سوى أن هؤلاء السكان لم يطقن ما يجري من خدش للحياء أمام أسرهم و لم يألفوا بقاء هاته المومسات بين ظهرانهم ..وضع شرطي و رجل من القوات المساعدة في حيي المحطة بعين بني مطهر من أجل استتباب الأمن و المحافظة على استقرار الساكنة عمل في غاية الأهمية ارتاح له مواطنوا الحيين المضطهدين من قبل المومسات اللواتي كشرن عن أنيابهن و أصبحن تشكلن خطرا على المجتمع بعين بني مطهر..