على إثر التهديدات التي تعرض لها الزميل الصحافي محمد حفيضي المعد في برنامج 45 دقيقة، وعضو المجلس الوطني السابق للرابطة،والذي أنجز تحقيقا عن المنشطات الرياضية في المغرب بثته القناة الأولى، فإن الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية تعلن استنكارها القوي لهذا النوع من المضايقات التي تطال الجسم الصحفي المغربي لاسيما وأن الحلقة قد تناولت بالتحقيق موضوع المنشطات الرياضية في المغرب، إثر مسلسل إخفاقات ألعاب القوة المغربية في أولمبياد لندن 2012 وضبط العديد من الحالات التي تعاطت للمنشطات في صفوف الرياضيين المغاربة المشاركين فيها. التحقيق ركز على المنشطات المنتشرة في صفوف رياضة كمال الأجسام، وبين بالحجة والدليل كيف صارت تلك المنشطات تباع نهارا جهارا إلى هواة تلك الرياضة، الراغبين في تقوية أجسادهم، مما كانت له نتائج سلبية على صحتهم. وجاءت هذه التهديدات والسب والقذف من خلال مكالمات هاتفية بأرقام مكشوفة ورسائل قصيرة تحتج بعنف لغوي خطير وبكثير من الألفاظ النابية التي فيها تهديد واضح لسلامة الزميل الصحافي عن بث الحلقة والمعطيات التي قدمها البرنامج خصوصا في الجزء الذي صور بكاميرا خفية ووجوه مخفية بكل عناية لأشخاص كانت لهم علاقات صداقة مع بعض موزعي وبائعي تلك المنشطات بالدار البيضاء إلا أن المعني بالأمر تلقى العديد من التهديدات من أولئك الموزعين والمروجين. ولهذا، فإن الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية تعلن: تنديدها لهذه الممارسات والمضايقات التي طالت الصحفي محمد حفيضي. إدانتها الشديدة لمثل هذه السلوكيات الرادعة لحرية الصحافة. دعمها الكبير للزميل الصحافي محمد حفيضي بكل الوسائل القانونية لحماية حياته من كل خطر يهدد سلامته الجسدية. استنكارها لكل محاولة غرضها ثني الصحفي عن مزاولة مهامه المنوطة به وواجبه الحتمي الذي يفرضه عليه ضميره المهني والأخلاقي في البحث عن الحقائق وتنوير الرأي العام.