رمضان بنسعدون / ألا يجري في خلد إدريس الكنبوري كاتب و صحفي بجريدة "المساء" أن الصفويين و الروافض الإيرانيين منذ ثورتهم التي سموها إسلامية و الإسلام منهم براء يريدون الاستيلاء على العالم الإسلامي ، فالسلاح الذي يقدر عليه المسلمون في الوقت الراهن لمواجهة هؤلاء الذين يعيثون فسادا في النفس البشرية بسوريا من الشيعة الإيرانيين و حزب الله ، نداء العالم الجليل "يوسف القرضاوي" بالدعاء عليهم أثناء أداء مناسك الحج بأن يدمرهم الله و يدمر خططهم ضد الإسلام و المسلمين .. إن ما جاء في مقال الكنبوري ، دليل قاطع بأن الصحفي بجريدة المساء لا يفقه في الدين و لا في الإسلام شيئا إلا أنه يريد بسط التعاليم العلمانية ، ألا يعلم صحفينا بأن ما جاء في الآية الكريمة"إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين" حقيقة مفحمة تعطي الدليل الواضح بأن الدين موجود في كل مكان و في التعاملات اليومية بين المسلمين في المنزل في المسجد في الشارع في المدارس في الجامعات في الأسواق و كما قال رسول الله "الدين النصيحة" قيل لمن يا رسول الله قال لله و لرسوله و للمومنين و لأمة المسلمين " و ليس كما يسيجه العلمانيون داخل المساجد ، فكما قال القرضاوي لأولائك الذين يعتبرون أن الدين لا يتجاوز جدر المسجد ، بأن ليس هناك إلا إسلام واحد و ليس هناك إسلام راديكالي أو سياسي أو شيعي، و أن الإسلام أشمل و أعم من الدين و السياسة ، في وقت أن الرسول كان سياسيا محنكا ، فلا يمكن أن يحيا المسلمون مع الدين في واد و السياسة في واد آخر كما يريد الصحفي العلماني ليفعل ما يريد و ما يشاء و كيف يشاء بعلمانيته المقيتة و البعيدة بعد السماء عن الأرض من الدين.. هل يريد صحفي المساء المزيد من نزيف الدم بسوريا ..؟ إن السنة المالكية كانت موجودة في عهد رسول الله أما ما يسمى بالمذهب الشيعي أو الزيدي أو ما شابه جاء بعد رسول الله ، فإن التعاليم الإسلامية الحقيقية و ليس المغلوطة و المحرفة توجد في المذهب السني المالكي و كما قال رسول الله فإن تمسك المسلمون من بعدي بالسنة و الكتاب فلن يضلوا من بعدي أبدا .. فالمسلمون ينصتون لعالم جليل له دراية و معرفة كبيرة بالدين الإسلامي لا إلى صحفي يبدو أنه علماني التوجه و مجتريء على دين الله ..