الأعمال الهادفة الجبارة العظيمة تنحت نفسها نحتا ،و يسجلها التاريخ بمداد من فخر و اعتزاز، و لا تنال منها الحملات العارضة مهما ملأت الدنيا./. ما أقدم عليه السيد وزير التربية الوطنية من إجراءات عملية شجاعة هادفة ،منذ توليه للأمانة المنوطة به ، و منها تصديه لثقافة الانتهازية، و الانتفاعية ،و سوء التدبير،و الارتجال، و الفوضى ،و الإفلاس، و الفساد في ميدان المسؤولية بالحقل المدرسي إلى حينه ،و إلغاء العمل ببيداغوجيا الإدماج غير الصالحة ،و ما رافقها من استنزاف للمال العام ،و إهدار للزمن التعليمي فيما لا ينفع، و لا يسمن ،و لا يغني من جوع ، و إتعاب للمشتغلين، و المشتغلات في القطاع المدرسي بأعمال محكوم عليها مسبقا بالفشل في نظر كل ذي غيرة وطنية، و خبرة ،و رشد ، و الحملة المبالغ فيها ،الزائدة عن حدها ضد هذا الرجل يشكك في براءة خلفية الاختصام الجاري ،و يرافع عنه بقوة ،و يكفي للاحتجاج به من أجل حث المختصمين و المختصمات إلى الكف عن هذه الخصومات ،و الدعاوى لإقالة هذا المسؤول من منصبه، و يستوجب عدم الاستجابة لهذه الضغوط المستفزة ، التي ملأت الدنيا.و الله المستعان .إنه سميع بصير مجيب .