أمام المستشفى المحلي بمدينة تاهلة إقليمتازة نظم الفرع المحلي لجمعية حقوق الإنسان مساء أول أمس الخميس 28 شتنبر الجاري و قفة إحتجاجية تنديدية بالوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع الصحي بالمنطقة حيث يفتقر إلى المعدات الضرورية و للأطر الطبية، وقدر رفع المتظاهرون شعارات منددة بسياسة التهميش و الإقصاء الذي تنهجه الجهات المعنية إتحاه العالم القروي وخاصة في مايتعلق بالقطاع الصحي الذي يعرف تدهورا وترديا في التجهيزات و الموارد البشرية بالمركز الصحي بتاهلة الذي يقصده بالإضافة لساكنة تاهلة سكان الجماعات القروية المجاورية التي تفتقر هي أيضا للأطر الطبية بمراكزها الصحية إن لم نقل إنعدامها إذ أن ساكنة مطماطة و بوزملان لا تتوفر على طبيب أزيد من أربع سنوات وتقتصر هذه المراكز الإستشفائية فقط على إرشاد المرضى إلى المستشفى المحلي لتاهلة الذي هو بدوره يرشدهم إلى المستشفى الإقليمي إبن باجةبتازة والذي هو الآخر يحيلهم على المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس بدعوى عدم توفره على التجهيزات أو للأطر الطبية ذوي الإختصاص، كل هذا استنكرته الساكنة من خلال الوقفة الاحتجاجية التي رفعوا فيها شعارات من قبيل : السبيطار هاهو والأطر فين هيا ، والتجهيزات فين هيا / هذا المغرب الله كريم لا صحة لا تعليم / الاحتجاجات ستطول ستطول والوزير هوالمسؤول، وخلال هذه الوقفة الإحتجاجية التي إعتبرتها الساكنة بداية لمسلسل الإحتجاجات الذي ستنهجه مستقبلا إن لم يتم التعامل مع مطالبهم بشكل جدي، هذا و فتح الطبيب الرئيسي بالمستشفى حوار مع بعض أعضاء الفرع المحلي لحقوق الإنسان حيث أطلعهم على بعض المستجدات التي توصل بها المركز الصحي من خلال مراسلة المندوب الإقليمي ويتعلق الأمر بإلحاق ثلاثة أطر طبية بالمستعجلات بشكل رسمي .