تعزز القطاع الصحي بإقليمالحسيمة مؤخرا بالتحاق 49 من الأطر الطبية والشبه الطبية في جميع الاختصاصات ،لسد الخصاص الذي كان يعرفه الإقليم وتطوير وتقديم الخدمات الصحية وتقريبها من المواطن. وحظي إقليمالحسيمة بحصة الأسد حيث التحق بالإقليم 5 أطباء أخصائيين من بينهم، طبيب اختصاصي في التداوي بالمواد الكيماوية وطبيبة اختصاصية في التشريح الدقيق، و15 طبيب في الطب العام، و19 ممرض وممرضة في مختلف التخصصات، و10 مولدات، و4 تقنيين في الأشعة . يذكر أن عدد الأطر الطبية وشبه الطبية كان يبلغ نحو 659، موزعة ما بين الأطباء الأخصائيين 51 طبيبا، وثلاثة في جراحة الأسنان ، 59 في الطب العام وسبعة صيادلة و440 ممرضا وممرضة و99 إداريا وتقنيا، (بمعدل طبيب لكل 8670 نسمة بدل طبيب لكل 14 ألفا و214 نسمة خلال سنة 2000، وممرض لكل 2392 نسمة بدل ممرض لكل 3129 نسمة خلال سنة 2000، ومولدة لكل 264 امرأة حامل بدل مولدة لكل 837 امرأة سنة 2000). وتظم الشبكة الاستشفائية بإقليمالحسيمة المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس البالغة طاقته الاستيعابية 300 سريرا، ومركزا لتصفية الدم بسعة 28 سريرا، والمركز الجهوي للأنكولوجيا (37 سريرا)، والمستشفى المحلي بمدينة تارجيست (45 سريرا)، فضلا عن مركز التأهيل الصحي (بطاقم من 45 ممرضا وممرضة، منهم 15 مولدة في اختصاصات متعددة). أما في ما يتعلق بالمؤسسات الصحية الأساسية، فيتوفر الإقليم على 56 مؤسسة، بمعدل مؤسسة صحية لكل 9149 نسمة، بينما كانت لا تتعدى مؤسسة واحدة لكل 9749 نسمة خلال سنة 2000. إصرار على الاستفادة من الإنارة ببوزملان اقليمتازة قضية محمد معروف أصبحت على كل لسان حيث يناضل هذا المواطن من منطقة بوزملان اقليمتازة منذ مدة ليستفيد من الإنارة هو وباقي جيرانه الذين يصل عددهم 20 منزلا بدون كهرباء حيث خاض عدة وقفات احتجاجية أمام كل من جماعة ايت سغروشن إقليمتازة و قيادة بوزملان و أمام دائرة تاهلة حيث أسفرت هذه التحركات عن فتح حوار مع المعني بالأمر إذ وعده المسئولون بإيجاد حل لمشكلته في اقرب وقت ممكن خلال الحوار الذي جمعهم بالسيد معروف بمقر جماعة ايت سغروشن إلا أن هذا المشكل لم يتم حله كما وعدوه ليستمر في النضال إذ بعد العطلة النسبية إن صح التعبير لهذا المناضل التي تزامنت مع شهر رمضان المبارك وبعد حلول عيد الفطر السعيد عاد محمد معروف إلى الاعتصام من جديد وهذه المرة أمام مقر قيادة بوزملان حيث دخل في يومه الثالث من الاحتجاج مطالبا السلطات المحلية بالتدخل لحل مشكله ومشكل 20 منزلا بغدير حلوف دوار ايت ايوب إقليمتازة الذي طال أمده وفي اتصال هاتفي له مع الجريدة وفي رد على سؤال حول إمكانية فتح حوار مع السلطة المحلية أجاب «ليس هناك أي بوادر لفتح حواري معي من طرف السلطة المحلية « وأضاف «تم تهديد هذا اليوم الأربعاء 7 شتنبر 2011 من قبل السلطة المحلية بلهجة شديدة بالطرد التعسفي إن لم أتخلى عن الاعتصام والمطالبة بحقي المشروع « وفي سؤال آخر حول إمكانية تخليه عن مواصل النضال على هامش هذا التهديد أجاب « الحمد لله الله انصر سيدنا الذي جعل هذا البلد بلدا ديمقراطيا والذي سن لنا قوانين نطالب من خلالها بحقوقنا وأنا أوظف بعض منها وهي حق الاحتجاج السلمي والنضال المشروع وسأواصل نضالي هذا رغم انفهم حتى تحقيق مطلبي العادل والمشروع « هذا وتعرف قضية محمد معروف تعاطفا شعبيا من قبل الساكنة كما تبنت جمعية حقوق الإنسان فرع تاهلة هذه القضية حيث آزرت المعني بالأمر في وقفاته الاحتجاجية الماضية