عجز فريق اتحاد طنجة لكرة القدم عن إسعاد جماهيره الغفيرة (أكثر من 3000 مشجع) التي حجت بعد زوال هذا اليوم إلى ملعب مرشان و حصد هزيمته الثانية على التوالي ضمن منافسات الدورة الثانية من بطولة القسم الوطني الثاني أمام فريق المولودية الوجدية بهدفين لواحد. افتتح حصة التسجيل للزوار اللاعب العماري جواد (د33)، قبل أن يعادل الكفة اللاعب خالد الصروخ عن طريق ضربة جزاء (د39)، أما هدف الفوز للوجديين فكان من نصيب اللاعب الحاجدي مصطفى (د95). و بالعودة إلى مجريات المقابلة فقد انطلقت بحذر شديد من الطرفين، و كانت اغلب هجماتهما خلال الربع ساعة الاولى خجولة و لم تقلق راحة الحارسين، لتصبح بعد ذلك الافضلية للاعبي اتحاد طنجة الذين ضغطوا من أجل افتتاح حصة التسجيل معتمدين على الكرات الثابثة و القذف من بعيد دون أي جديد، بالمقابل هجمات الضيوف إكتست في مجملها طابع الخطورة، خصوصا مع نشاط المهاجمين الحاجدي و العماري. الدقيقة 33 و ضد مجرى اللعب، دفاع المحليين يتردد في ابعاد كرة سهلة من وسط الميدان، ليقتنصها اللاعب جواد العماري و ينسل في اتجاه معترك العمليات واضعا الكرة في مرمى الحارس موزاكي و معلنا عن هدف التقدم لمولودية وجدة. بعد هذا الهدف تحركت عناصر فارس البوغاز بحثا عن هدف التعادل، ما ترك مساحات فارغة كاد على اثرها مسجل الهدف الاول من أن يضيف هدفا أخر لولا ان كرته اعتلت المرمى قليلا، لتأتي الدقيقة 39 و إعلان الحكم عن ضربة جزاء صحيحة لاتحاد طنجة بعد إرتطام كرة اللاعب لاعروجة بيد عميد الوجديين. ضربة الجزاء نفذها بنجاح خالد الصروخ مانحا بذلك التعادل لفارس البوغاز. باقي دقائق الشوط الاول لم تأتي بالجديد لينتهي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. الشوط الثاني دخلته عناصرالاتحاد بطموح اكبر لحصد نقاط الفوز و شنت منذ البداية مجموعة من الهجمات كللت احداها عن إعلان الحكم سمير عبد الهادي من عصبة تادلة عن ضربة جزاء ثانية بعد انسلال عميمي و اسقاطه داخل مربع العمليات، لتبدأ فصول أحداث كادت ان تتطور إلى شغب و فوضى داخل الملعب و خارجه. خالد الصروح ينفذ ضربة الجزاء و يسجل ليطلب منه الحكم إعادة التنفيد، ينفذها للمرة الثانية و يسجل ومرة أخرى يطالبه الحكم بإعادتها، لتضييع الثالثة وسط سخط لاعبي و جمهور اتحاد طنجة الذين لم يستسيغوا قررا الحكم الذي قام بعد ذلك بطرد مدرب الفريق يوسف فرتوت. السيطرة ظلت طنجاوية و كان الفريق قريبا من إضافة الهدف الثاني، إلا أن افتقاده لمهاجم قناص أضاع عليه العديد من الكرات، فيما حصن الفريق الوجدي دفاعه و ركز جهده على الحفاظ على نتيجة التعادل حتى الدقيقة 95 من عمر المقابلة التي منحته فوزا ثمينا بعد استغلاله لضربة خطأ جانية وسط تهاون دفاع الاتحاد، لينتهي اللقاء بفوز مولودية وجدة هدفين لواحد.