شهدت مدينة سيدي سليمان خروج ضحايا الفياضانات إلى الشارع من أجل الاحتجاج ضد اللامبالاة التي ووجهوا بها من طرف المسؤولين و للفت الرأي العام الوطني لى معاناتهم اليومية نتيجة الخسائر التي تكبدوها غير أن احتجاجهم ووجه بقمع عنيف من طرف قوات التدخل السريع والقوات المساعدة وقوات الأمن التي تم استقدامها من خارج مدينة سيدي سليمان، مساء يوم الأربعاء 24 فبراير، تدخلا عنيفا في حق المشاركين والمشاركات من ضحايا فيضانات واد بهت، سكان دوار أولاد مالك والسوق القديم، حيث استعمل الركل بالأحذية والعصي والسب والشتم، إذ لم يميز بين النساء والشيوخ والشباب، مما أدى إلى سقوط إصابات بليغة ورضوض وكسور وإغماءات عملت سيارات الإسعاف على نقل المصابين،إلى المستشفى