شاءت القرعة ان يصطدم المنتخب المغربي من جديد في نزال حارق بنظيره التونسي في اطار الاقصائيات كاس افريقيا للاعبين المحليين..بعد ان تقابل الفريقان في النسخة السابقة ل"الشان" وتاهل التوانسة على حساب فريق مصطفى الحداوي رغم تحقيقه لتعادل ايجابي انذاك في تونس. الديربي المغاربي القادم كماهي العادة لن يخلو من الندية والتشويق والاثارة بين ابطال العرب وابطال الشان، فهل ستتمكن النخبة المغربية من طرد النحس وسوء الطالع؟ وهل سيستفيد غيريتس من درس بطولة الكان الاخيرة بتوخي الواقعية والتوازن في اللعب؟ وهل سيحافظ رفاق الصالحي وجحوح على نسقهم التصاعدي ؟ مقابلتا الذهاب بتونس والاياب بالمغرب بين يونيو يوليوز القادمين كفيلتان بالاجابة على هذه التساؤلات.