غاب محمد أولحاج وأمين الرباطي عن تداريب المنتخب المحلي أول أمس الخميس لمعاناتهما من الإصابة، بالمقابل شارك باقي اللاعبين في جميع الحصص التدريبية التي خصصها الطاقم التقني للمحليين المتكون من مصطفى الحداوي ومحمد سهيل استعدادا للمباراة المرتقبة ضد تونس يوم 22 ماي المقبل ضمن التصفيات المؤهلة للنسخة الثانية لكأس افريقيا للمحليين المقررة بالسودان في بداية السنة المقبلة.من جهة أخرى تأسف مصطفى الحداوي مدرب المنتخب الوطني للمحليين على الاقصاء المبكر للفرق الوطنية، الرجاء البيضاوي والدفاع الحسني الجديدي والجيش الملكي من المسابقات الإفريقية، على اعتبار أن ذلك حرم اللاعبين الدوليين المحليين من فرصة للمزيد من الاحتكاك بكرة القدم الإفريقية والتعرف أكثر على الأجواء والطقوس التي تصاحب المباريات ذات الطبيعة الدولية. وأضاف- في ندوة صحافية عقدها الطاقم التقني للمنتخب المحلي وحضرها الحارس نادر المياغري واللاعب عصام الراقي وياسين الصالحي- أن الجامعة المغربية دخلت في اتصالات مع نظيرتها بالجزائر لإجراء مقابلة حبية بين المنتخبين الوطنيين، وذلك بهدف الرفع من مستوى التجانس بين اللاعبين والوقوف على الملامح الأولية للمجموعة التي ستواجه منتخب تونس شهر ماي القادم. وأشاد مدرب المنتخب الوطني للمحليين بجو الانضباط والمسؤولية التي تعرفها معسكرات المنتخب الوطني وهذا ينعكس بشكل إيجابي على الظروف التي تمر منها التداريب والتي تطبعها الندية والحماس. من جهته، أكد محمد سهيل، المدرب المساعد للمنتخب الوطني، أن هناك رغبة ملحة للاعبين على إعادة البسمة لكرة القدم المغربية وتحقيق نتيجة إيجابية في المقابلة المرتقبة مام المنتخب التونسي، مضيفا أن اللقاء لن يكون سهلا على الفريقين لرغبتهما في التأهل لكأس إفريقيا، ووصف المدرب الوطني لقاء تونس بمبارة الديربي التي تجمع غريمين تقليديين، وأن نتيجة المبارة لن تتحكم فيها قوة هذا الفريق أو ذاك بل إعتبارات أخرى متمنيا ان تكون في صالح النخبة الوطنية.