,؟ العراق/ مستقبل العراق بين فكي القيادة الفاسدة وانعدام السيادة ؟ من أولويات اي قيادة في العالم هي بناء مستقبل البلد من خلال وضع السبل والمناهج والضوابط والأليات التي تكفل مستقبل زاهر وبهي يضمن حياة افضل لاجيال قادمة ويجعل من البلد ناهضا قويا من خلال استغلال ثرواته وطاقاته بصورة صحية وصحيحة وايضا من خلال ارساء وترسيخ اخلاقية البناء والولاء والمسؤولية في نفوس ابناء البلد والتي اهم خطوة ومؤثرة فاعلة في هذه الاخلاقية وترسيخها هي ان تبدأ القيادة بنفسها وتجعل منها قدوة وأسوة..وقد نجحت قيادات في بلدان عدة على اختلاف توجهها الديني والعقائدي في بناء مستقبل زاهر لبلدانهم بعد ان سخرت الايادي والافكار والثروات.؟ ولكن في العراق يجري عكس البديهي الواضح المطلوب في العراق قيادة ولغت بالفساد وغرقت بالفساد ونخر بها الفساد فروجت للفساد واسست ورسخت وصادرت وعممت للفساد في كل مؤسسات البلد والنتيجة مستقبل مجهول وشعب مغدور.. مستقبل بين فكين طاغين احدهما القيادة الفاسدة والاخر انعدام السيادة والي هو نتاج القيادة الفاسدة التي لاترى ولاتريد مصالحها الضيقة فسلمت البلاد والقرار والثروات والاموال والارض والابار على طبق من ذهب لدول الجوار....؟ وقد ضاق ذرعا بابناء العراق وهم ينظرون الى مستقبل يستغيثهم ويستصرخهم من خطر فكي القيادة الفاسدة وانعدام السيادة..خرجوا اليوم الجمعة31/آب/2012 رجال ونساء واطفال في تظاهرات لانقاذ مستقبل بلدهم واجيالهم مخاطبين المنظمات والامم المتحدة والجامعة العربية للتدخل لوقف فساد القيادة وارجاع سيادة البلد وايضا موجهين لومهم وعتبهم وانتقادهم للاعلام والفضائيات العراقية والعربية التي لم تؤدي واجبها المهني ولم تقف الى جانب المواطن العراقي في محنته وعتمت على تظاهراته ومطالبه ومعاناته بسبب المفسدين منذ سنين.