. شعب يستغيث والمجتمع الدولي في صمت يستمر الوضع العراقي السيء من أسوء إلى أسوء في ظل الصراعات السياسية التي تديرها دول الخارج والهدف من ورائها مصالحها الخاصة التي دفعتها إلى التدخل السافر في الشؤون العراقية وانتهاك سيادة العراق لان ساسة اليوم أصبحوا عملاء ينفذون قرارات التي تصدر منها فصار العراق ساحة لتصفية الحسابات مع خصومها فأصبح العراق يخوض الصراع بالنيابة فتصول وتجول به العملاء والمرتزقة من مخابرات إقليمه قريبه وبعيده سواء من الإقليم البعيد او الإقليم القريب ولكن ببالغ من الحزن وعظيم الدهشة والأسى عندما يحصل كل ذلك على الشعب العراقي والمجتمع الدولي في صمت مطبق والذي طالما تغنى بحقوق الإنسان وحقوق الشعوب ومصيرها ومستقبلها وها هو اليوم في صمت مما يجري على الشعب العراقي من انعدام سيادته وانتهاكها من دول الإقليم بسبب ان قيادته أصبحت تابعه لتلك الدول التي تتحكم بالقرار العراقي ومستقبل العراق فأبت النفوس ألشريفه ألعراقيه الاصيله ان تخضع وتركع لذلك فخرج أنصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في تظاهرات في وسط وجنوب العراق تندد بفساد الساسة وانعدام السيادة وجهل مستقبل العراق .