الصين: تنظيم منتدى "بواو" الآسيوي ما بين 25 و 28 مارس المقبل    الصين: تسجيل 1211 هزة ارتدادية بعد زلزال شيتسانغ    الدار البيضاء... فتح تحقيق قضائي للاشتباه في تعنيف أم لطفلها القاصر    مأساة غرق بشاطئ مرتيل: وفاة تلميذ ونجاة آخر في ظروف غامضة    حادثة سير خطيرة بطنجة تسفر عن إصابة شابين بجروح بليغة    اطلاق ثلاث خطوط جوية جديدة تربط الصويرة بباريس وليون ونانت ابتداء من أبريل المقبل    عفو ملكي على 1304 أشخاص بمناسبة ذكرى 11 يناير    رواية "بلد الآخرين" لليلى سليماني.. الهوية تتشابك مع السلطة الاستعمارية    طنجة : الإعلان عن الفائزين بجائزة بيت الصحافة للثقافة والإعلام    المنتخب المغربي يودع دوري الملوك    مراكش... توقيف مواطن أجنبي مبحوث عنه بموجب أمر دولي بإلقاء القبض    حرائق لوس أنجلوس .. الأكثر تدميرا والأكثر تكلفة في تاريخ أمريكا (فيديو)    تهنئة السيد حميد أبرشان بمناسبة الذكرى ال81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال    مراكش تُسجل رقماً قياسياً تاريخياً في عدد السياح خلال 2024    وزير الخارجية الفرنسي "يحذر" الجزائر    "الباطرونا" تتمسك بإخراج قانون إضراب متوازن بين الحقوق والواجبات    إيكال مهمة التحصيل الضريبي للقطاع البنكي: نجاح مرحلي، ولكن بأي ثمن؟    مدن مغربية تندد بالصمت الدولي والعربي على "الإبادة الجماعية" في غزة    هذا ماقالته الحكومة عن إمكانية إلغاء عيد الأضحى    مؤسسة طنجة الكبرى في زيارة دبلوماسية لسفارة جمهورية هنغاريا بالمغرب    المناورات الجزائرية ضد تركيا.. تبون وشنقريحة يلعبان بالنار من الاستفزاز إلى التآمر ضد أنقرة    الملك محمد السادس يوجه برقية تعزية ومواساة إلى أسرة الفنان الراحل محمد بن عبد السلام    أحوال الطقس يوم السبت.. أجواء باردة وصقيع بمرتفعات الريف    إيداع 10 علامات تجارية جديدة لحماية التراث المغربي التقليدي وتعزيز الجودة في الصناعة الحرفية    أسعار النفط تتجاوز 80 دولارا إثر تكهنات بفرض عقوبات أميركية على روسيا    الضريبة السنوية على المركبات.. مديرية الضرائب تؤكد مجانية الآداء عبر الإنترنت    اللجان الإدارية المكلفة بمراجعة اللوائح الانتخابية العامة تعقد اجتماعاتها برسم سنة 2025    الملك محمد السادس يهنئ العماد جوزيف عون بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر    أغلبهم من طنجة.. إصابة 47 نزيلة ونزيلا بداء الحصبة "بوحمرون" بسجون المملكة    "الأحرار" يشيد بالدبلوماسية الملكية ويؤكد انخراطه في التواصل حول مدونة الأسرة    فيلود: "المواجهة ضد الرجاء في غاية الأهمية.. وسنلعب بأسلوبنا من أجل الفوز"    تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، محطة نضالية بارزة في مسار الكفاح الوطني من أجل الحرية وتحقيق السيادة الوطنية    القِرْد سيِّدُ المَشْهد !    ميناء الحسيمة يسجل أزيد من 46 ألف من المسافرين خلال سنة 2024    وفاة صانعة محتوى أثناء ولادة قيصرية    حوار بوتين وترامب.. الكرملين يعلن استعدادا روسيا بدون شروط مسبقة    بوحمرون: 16 إصابة في سجن طنجة 2 وتدابير وقائية لاحتواء الوضع    "بوحمرون.. بالتلقيح نقدروا نحاربوه".. حملة تحسيسية للحد من انتشار الحصبة    بوحمرون يواصل الزحف في سجون المملكة والحصيلة ترتفع    عصبة الأبطال الافريقية (المجموعة 2 / الجولة 5).. الجيش الملكي من أجل حسم التأهل والرجاء الرياضي للحفاظ على حظوظه    صابرينا أزولاي المديرة السابقة في "قناة فوكس إنترناشيونال" و"كانال+" تؤسس وكالة للتواصل في الصويرة    "جائزة الإعلام العربي" تختار المدير العام لهيسبريس لعضوية مجلس إدارتها    ملفات ساخنة لعام 2025    ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بمرض الحصبة… طبيبة عامة توضح ل"رسالة 24″    اتحاد طنجة يعلن فسخ عقد الحارس بدر الدين بنعاشور بالتراضي    السعودية تستعد لموسم حج 2025 في ظل تحديات الحر الشديد    الحكومة البريطانية تتدخل لفرض سقف لأسعار بيع تذاكر الحفلات    فضيحة تُلطخ إرث مانديلا... حفيده "الرمز" في الجزائر متهم بالسرقة والجريمة    بطولة إنجلترا لكرة القدم.. إيفرتون يفك الارتباط بمدربه شون دايش    مقتل 7 عناصر من تنظيم "داعش" بضربة جوية شمال العراق    النظام الجزائري يخرق المادة 49 من الدستور ويمنع المؤثر الجزائري بوعلام من دخول البلاد ويعيده الى فرنسا    الكأس الممتازة الاسبانية: ريال مدريد يفوز على مايوركا ويضرب موعدا مع برشلونة في النهائي    الآلاف يشاركون في الدورة ال35 للماراطون الدولي لمراكش    أخذنا على حين ′′غزة′′!    الجمعية النسائية تنتقد كيفية تقديم اقتراحات المشروع الإصلاحي لمدونة الأسرة    فتح فترة التسجيل الإلكتروني لموسم الحج 1447 ه    وزارة الأوقاف تعلن موعد فتح تسجيل الحجاج لموسم حج 1447ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوم الغضب العراقي سيحررنا من العمالة والطغيان

لكل ثورة شعاراتها، فالثورة الفرنسية التي أشعلها الفرنسيون بعد قرون من حكم ملكي متسلط، كان الشعار الأكثر ترديدا على الألسن : ‘أخوة، مساواة، حرية'. وهذه الكلمات الثلاث كانت تختصر تطلعات شعب، بإنهاء حالة القمع والقهر والتعسف التي كانت سائدة خلال قرون. وكذلك للثورة الروسية فقد كان الشعب الروسي تحت حكم القياصرة، لأن الثورة اندلعت إبان الحرب العالمية الأولى. اليوم ونحن نعيش أياما تاريخية، سيسطرها التاريخ كأول ثورة شعب حقيقية ضد حكامه في العالم العربي منذ قرون (باستثناء الثورات التي قامت ضد الاستعمار) وضع الشعب بعفوية شعاراته التي ترد على متطلباته الأساسية التي حرم منها.ثورتي تونس ومصر ، أطلقت شعارها الأول الذي اختصر بكلمة واحدة : إرحل أو بتعبير أدق: ‘انقلع' ضد حكم متسلط ومتجبر ومفسد. ونجح الشعب التونسي والمصري في طرد الطاغية خلال أيام معدودات. أما الشعارات التي هدرت بها الحناجر، والتي كانت تغص بالحرقة والمرارة، فكانت أيضا تعكس متطلبات الشعب. فالشعار هو عبارة تختصر ببلاغة المشهد الثوري وتلم بمطالبه. شعارات تحمل رغم بساطتها آلام سنين القهر والحرمان، في مقدمة هذه الشعارات كنا نسمع أبيات أبي القاسم الشابي الخالدة :
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر.
ولابد لليل أن ينجلي
ولا بد للقيد أن ينكسر
أما ما نظمه الشعب فكان أيضا شديد البلاغة والتعبير:
منذ بدأ الغضب الجماهيري منذ أكثر من أسبوعين في جميع المحافظات العراقية حيث يتنامى ويتفاعل بشكل ملفت للنظر وبسرعة البرق ضد أنعدام الخدمات وتفشي ظاهرة الفساد الإداري والمالي في عموم تلك الأجهزة ومؤسسات الحكومة المخابراتية الاحتلالية . سيكون “يوم الغضب العراقي” الذي سيصادف في الخامس والعشرين من هذا الشهر بثورة شعبية عارمة ضد كل أحزاب وميليشيات المزبلة الخضراء التي جلبت الخراب والدمار للعراق ارضاً وشعباً تتعالى حناجر ‘الشعب يريد إسقاط الحكومة' ‘اعتصام اعتصام، حتى يسقط النظام'. لطرد عملائها وجلاديها، هذا الطوفان الجارف لا بد أن يجرف معه كل هؤلاء المجرمين والمرتزقة والجواسيس واللصوص واحدا تلو الآخر كأحجار الدومينو، حيث لا تنفعهم أجهزة مخابرات، ولا ميليشيات، حتى ولا أسلحة الفتاكة لدى المحتلين ولا المبالغ الفلكية الراقدة في المصارف الأجنبية. فالشعب العراقي ستصرخ عاليا بكلمة إرحل ‘الشعب يريد إسقاط الحكومة' ومحاسبتهم على جرا ئهم ضد الإنسانية أقترفوها طيلة ثمان سنوات ، لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى.. أدمت القلوب بالجراح وانبلج فجر الحقيقة يعلنها الشعب, كل الشعب:
حكومات نصبها الغزاة منذ عام 2003 ولحد الآن
سقطت الديمقراطية الأمريكية سقوطا مدويا كما سقطت كذبة أسلحة الدمار الشامل.
الأنتخابات مزورة وفاقدة الشرعية
الديمقراطية المستوردة بمخالب الإرهاب الأمريكان يتم نحر بلاد ما بين النهرين بالأكاذيب والنفاق الخبيث والدموية الإبادة الشعب
أي ديمقراطية بلا كهرباء
أي ديمقراطية بلا ماء وغذاء وعمل
أي ديمقراطية هذه جاءت مع الأحتلال صهيوأمريكي وإيراني يستلب سيادة البلد وكرامته
أي ديمقراطية هذه جاءت بالعملاء والجواسيس والمرتزقة والمجرمين واللصوص
الشعب ينادي ويصرخ أنا العراقي الرافض والمقاوم للاحتلالين قبل وبعد وقوعه
أي ديمقراطية هذه وضع صور ولوحات المراجع والعلماء في الدوائر الحكومية والشوراع والمرافق العامة ، ولطم وضرب بالسلاسل وتطبير في سفارات العراقية وهل هذه الصور والزعبلات جماليه وظاهرة حضارية وبأي صفة؟
أي ديمقراطية هذه تعلق في قاعات الأجتماعات صورة الخميني هل العراق مدينة إيرانية ؟
أي ديمقراطية هذه طائرة الر ئاسية الخاصة هدية من إيران طاقمها الطيارين إيرانيون؟
أي ديمقراطية هذه خسائر العراقيين أكثر من مليونين وكم عدد الجرحى والمعوقين بسبب الغزو!!؟
أي ديمقراطية هذه كلفة وخسائر العراق المادية الخيالية على الغزو؟
أي ديمقراطية هذه عدد المهاجرين خارج العراق 5 مليون ؟
أي ديمقراطية هذه ونسبة البطالة والأمية والأرامل والأيتام ووفيات حديثي الولادة ونسبة الفقر تحت خط الصفر في المجتمع العراقي
أي ديمقراطية هذه لا يوجد البناء والإعمار والتنمية؟
أي ديمقراطية هذه وظاهرة تفاقم الأسعار الخبز والرز والخضر والفاكهة والهواتف والماء والكهرباء وحتى اجورالنقل الجوي والبري ، قياسا لأرتفاع اسعار المنتجات النفطية ؟
أي ديمقراطية هذه العراق غير مكتفي غذائيا وزراعيا وصناعيا ولماذا تدفق السيارات الباهظة الثمن والبضائع الأستهلاكية؟
أي ديمقراطية هذه ولا توجد ميزانية للصحة وللتربية وللبلديات وللكهرباء؟
أي ديمقراطية هذه يتم مبدأ المحاصصة في التوظيف ومناصب في كل مراتب الحكومي ؟
أي ديمقراطية هذه لا تعترفون بمشروعية مقاومة المحتلين؟
أي ديمقراطية هذه تعتبرون قتلى المحتلين أبطال ووضع اكاليل الزهور وقراءة الفاتحة على قبورهم؟
أي ديمقراطية هذه تعتبرون العراقيين الذين يقتلون من قبل المحتلين قتلى ومجرمين وليس شهداء؟
أي ديمقراطية هذه بقاء واستمرارتنفيذ عقوبة الاعدام في العراق عقوبة مجدية لتحقيق الأمن والأستقرار؟
أي ديمقراطية هذه القضاء في العراق اليوم مسيس وغير نزيه ويمتلك صفة الأنتقام والإبادة؟
أي ديمقراطية هذه يعطي شرعية واستقلالية للقضاء والعفو عن مزوري الشهادات والوثائق؟
أي ديمقراطية هذه يعطي نفوذ سياسي للمراجع الدينية في النجف ؟
أي ديمقراطية هذه يتم صرف مبلغ 400 مليون دولار على أيام عاشوراء؟
أي ديمقراطية هذه تعطي غالبية العطل ومفتوحة في السنة للحكومة العراقية؟
أي ديمقراطية المستوردة بمخالب الإرهاب الأمريكان تعتدي على أعراضنا وامتهان لكرامتنا
أي ديمقراطية هذه يتم تكتيم الأفواه والأعلام وتسييسه وخنق حرية التعبير؟
أي ديمقراطية هذه يتم على اسس طائفية او عرقية او إثنية؟
أي ديمقراطية هذه والعراق يتجه نحو التقسيم منذ ثمان سنوات؟
أي ديمقراطية هذه يتم ستفتاء جزء منه على مصير شعب كامل؟
أي ديمقراطية هذه يتم انفصال شمال العراقي بقرار دولي متصهين،شمال العراق ليست أرض كردية بل عراقية الهوية منذ الأصل والجذر؟
أي ديمقراطية هذه يتم قتل ونزوح المسيحين وارغامهم على الهجرة وأنتم المنفذين لهذه الخطة ؟
أي ديمقراطية هذه يتم تمييز طائفي وعرقي في الجيش والشرطة والمناصب الرفيعة؟
أي ديمقراطية هذه يتم تعيين وزراء وسفراء لا يمتلكون الكفاءة والنزاهة والخبرة ؟
أي ديمقراطية هذه يتم هدر الآلاف الكفاءات والخبرات العراقية وتعيين أميين؟
أي ديمقراطية هذه يتم ترسيخ أكاذيب مظلومية الشيعة ومظلومية الأكراد وعدم شرعية المقاومة الاحتلالين؟
أي ديمقراطية هذه يتم التغاضي عن جرائم السرقة والاختلاس والتزوير والفساد عن وزراء ومدراء عامين ومسؤولين وعدم ادانتهم؟
أي ديمقراطية هذه تمنح بقتل مئات الأطباء والعلماء والكفاءات وعدم إدانة مجرم واحد ولا يعرف الشعب العراقي من هم قتلة كفاءاته وعلمائه؟
أي ديمقراطية هذه يتم حصول على وثائق براءة الذمة او بطاقة الجنسية او الجوازات او البيع او مراجعة دوائر الضريبة او نقل الملكية او التقاعد أو حتى أجازة السوق او انجاز معاملة تقاعد بدفع رشوة ؟
أي ديمقراطية هذه وهناك جيش جرار من البطالة المقنعة في العراق وان الألوف من الموظفين لا يمارسون وظائفهم لقاء تقاسم رواتبهم مع رؤساء دوائرهم؟
أي ديمقراطية هذه يتم عقود وصفقات النفط التي عقدتها عصابات الكردية في شمال العراقي بدون موافقة الشعب العراقي ؟
أي ديمقراطية يتم بها سرق أموال النفط العراقية، دون وجود عدادات تُبين الكم المسروق، تُعادل قيمتهُ ما يُمكن أن يُقدر بالتريليونات من الدولارات؟! وشعب العراق يعيش في بطالة، وتصفية جسدية يومية، ثم قافلة ازدياد الأيتام، والأرامل، والمُشردين، والفقراء
أي ديمقراطية هذه يتم انعدام وجود السجلات المالية التي يجب أنْ تُثبت فيها عوائد النفط العراقية
أي ديمقراطية هذه وسجون علنية وسرية تكدس فيها أكثر من 400 ألف من الأبرياء ودون محاكمة نزيهة ولا نعرف أرقام الشهداء التي تم تصفيتهم من قبل فرق الموت فقط الحكومة المخابراتية الاحتلالية تعرف ذلك؟
أي ديمقراطية هذه ولم يتم بناء أي وحدة سكنية ولا توزيع أراضي على أبناء الشعب ؟إذ تم ذلك بصفقات البيع ؟
أي ديمقراطية هذه ولم يتم تبليط متر واحد للطرق ؟
أي ديمقراطية هذه ولم يتم أنجاز أي مصفى ومعمل للمنتجات النفطية ؟
أي ديمقراطية هذه ولم يتم أعادة أعمار أي معمل ومصنع حكوميا ؟
أي ديمقراطية هذه ولم تبنى أي مدرسة جديدة أو ترميم مدرسة قديمة؟
أي ديمقراطية هذه يتم أستغلال قصور الشعب والرئاسة سابقا لأغراض غير حكومية؟ وفي السابق عندما كانوا في ما تسمى ب (المعارضة) العميلة ينبحون ليلا نهارا بأن هذه القصور لرئيس صدام حسين؟ بينما هي بالحقيقة ملك وسيادة للشعب العراقي .
أي ديمقراطية هذه لم تبني أي مستشفى او مستوصف أو مركز صحي ولا أي سرير طبيا اضيف للسعة السريرية في العراق ؟
أي ديمقراطية هذه ولم تبنى أي معملا دوائيا يحتاج له الشعب العراقي ؟
أي ديمقراطية هذه منذ ثمان سنوات صارت الازبال جبالا في مناطقنا وبحيرات المياه الآسنة تصدر الفيروسات والأمراض لأطفالنا؟
أي ديمقراطية هذه ولم يتم تعيين أي من خريجي الجامعيين الجدد وكم منهم بقى داخل البلد؟
أي ديمقراطية هذه بغداد افتقادها لأي مظهر من مظاهر المدنية ، وصارت بغداد بحق ، أسوأ من عاصمة أفغانستان؟
أي ديمقراطية هذه ولم تعالج أزمة المياه؟ لم يتم بناء سد، أو نهرا ، أو مشروعا للمياه الصالحة للشرب وللري ؟
أي ديمقراطية هذه لم يبق ماشية وننتج من دواجن وأصلاح الأراضي منذ ثمان سنوات؟ أ
ي ديمقراطية هذه التي لا تحل أزمة الكهرباء؟ ومن يتحمل نفقات الكهرباء البديلة التي يعاني منها المواطن؟
أي ديمقراطية هذه يتم ألغاء البطاقة التمونية وهل أصبح تأمين غذاء كافي وسليم وأمين للمواطن مطلبا تعجيزيا كحال مطلب تحقيق الأمن ؟
أي ديمقراطية هذه لم يتم إنقاذ المهجرين والنازحين وتأمين عودتهم؟ لماذا في السابق تنبحون ليلا نهارا حول المهجرين وأنتم تمنحون لهم جوازات سفر إيرانية وبيع جوازات عراقية وتزوير وثائق وبيع وثائق مزورة تحت عناوين بأنه كان محكوم بالأعدام أو كان سجينا أو أعدام أحد أخوته وتجبرون المواطن العراقي أو عائلة عراقية لدفع مبالغ خيالية من أجل سفره وقبوله في أحدى الدول الأوروبية ..الخ توحي للعالم بأن هؤلاء هم مضطهدين من قبل الحكم الوطني السابق .. من أكاذيب الرخيصة و يقوم بهذه أبو المسبحة والمحابس العميل المزدوج نوري الهالكي وزمرة عزيز محمد- فخري كريم زنكنة- حميد مجيد موسى البياتي العميلة وعصابات الكردية المتصهينة ودكاكين عمائم السود والبيض مصنوعة في إيران وغيرها.
أي ديمقراطية هذه هجرت وغادرت كفاءات علمية منذ عام 2003 ولحد الآن؟
أي ديمقراطية هذه يتم سرقت البنوك في النهار وأمام أنظار الأجهزة العميلة ؟
أي ديمقراطية هذه أن يصبح العراق رهينة لدى أميركا وإيران؟
أي ديمقراطية هذه التي اوصلوا حال العراق والعراقيون الى قمة الكوارث والمآسي الأنسانية ؟
أي ديمقراطية هذه يتم في ظلها مافيا لبيع الأطفال والفتيات إلى الخارج وبأسعار رخيصة جدا؟
أي ديمقراطية هذه تسمح بدخول المخدرات والحشيشة قادمة من إيران الشر للعراق،، ونتشرت ظاهرة الأدمان على المخدرات بين أطفالنا؟؟
أي ديمقراطية هذه يتم نشر وتغذية ظاهرة زواج المتعة في المجتمع العراق وغيرها من العادات والتقاليد الغريبة السيئة والبعيدة كل البعد عن مجتمعاتنا وعاداتنا وقيمنا العربية الأصيلة ، هل يوافق رجال المرجعية الدينية في النجف أقيم علاقة (زواج المتعة) مع زوجاتهم وبناتهم أو مع زوجات وبنات عمائم السود والبيض وهل آل البيت يمارسون زواج المتعة حاشا آل البيت أنْ تتضمن مثل ذلك؟!
أي ديمقراطية هذه المستوردة من دولة الإرهاب الأمريكي يتم تنفّذ مجزرة شنيعة في حق الفلسطينيين في العراق من القتل والأعتقال وطردهم خارج العراق ؟
أي ديمقراطية تحت عناوين طائفية مقيتة وعرقية مشبوهة وديمقراطية زائفة شرعنت القتل على الهوية وجرائم الإبادة الإنسانية والاجتثاث لكل نبض وطني وتمارس في كل ساعة صنوف التعذيب والقتل في غياهب السجون والمعتقلات السرية والعلنية وتبطش دون وجل ؟ والقائمة طويلةّّ!!
أي ديمقراطية هذه تستخدام الرصاص الحي ضد المظاهرات السلمية لتصفية هذه الأصوات الحرة ، هل تعرفون بأنها جريمة في حق الإنسانية، نقول لكم رغم هجمة شرسة بأن التغيير سيعم العراق وعالم العربي ، ويلبي تطلعات شعبنا وشعوبنا في الأنعتاق من الأنظمة التي تفاقم فيها الظلم والدكتاتورية وتبعية للمحتلين والحرمان والتهجير وقتل أحلام أطفالنا وشبابنا ، ورياح التغيير التي أستبشر بها العرب والمسلمين وأحرار العالم فاقت التوقعات.هذه هي الحقيقة .. من لم يفهم في الربيع، فسوف يسقط في الخريف، ولن تنفعه القبض الحديدية ولا القوة الأمنية ولا نجدة من المحتلين إذا أتخذ الناس قرار (الثورة)، لأن الثورة كما قال غوستاف لوبون: (لا يقدر أحد أن يقاوم الثورات). وكلاب مزبلة الخضراء بدأوا يرتجفون من ثورة الشعب ! لكن هذا اليوم كان مشرفاً وتاريخاً في مدينة الكوت البطلة التي تصدت بشجاعة وبسالة فائقة لأجهزة الموالية للمحتلين الأعتصام والأحتجاجات هو إسقاط الحكومة وليس إصلاح النظام ؟ كيف يتم إصلاح مثل هذه الحكومة. بحكم المنطق نسألكم يا أبناء شعبنا الباسل :هل أن السرطان يقتلع أم يهادن؟ هذا السرطان الذي أستشرى في جسدنا الوطني فصرنا نحن العراقيين طوائف وقوميات وفقدنا هويتنا الوطنية. يا أبناء شعبنا إن أول خطوة على طريق التغيير هي إستعادة هذه الهوية الوطنية العراقية بمبادرة شعبية عارمة تضع الوطن على الطريق الصحيح وتغيير الحكومة العميلة هو الحل الشعبي ، فعلينا أن نتمسك بالشعار الثورتين الغراء في تونس ومصر الذين كانوا يهتفون به برجولة: الشعب يريد إسقاط النظام ، قد نبعتا من بحر مقاومة العراق الباسلة. من المؤكد أن أنتفاضة الغضب في واسط وبغداد والبصرة والديوانية والأنبار ومدن العراق الأخرى أرعبت العميل المالكي وجلاوزته،، المتعودين دائماً على الهروب في وقت الشدائد،، إلى الدرجة التي فر بها مايسمى ب (محافظ واسط) العميل لطيف حمد الطرفة دون أن يكمل أرتداء ملابسه ،، بعد أن أحرق المقربون منه إدارة العقود التي تضم فضائح ،، ياسبحان الخالق دائماً ما تحترق الدوائر المتعلقة بالميزانية والمصاريف والعقود!!،، حيث نرى العميل المزدوج نوري المالكي ترك الوضع مكهربا في العراق وهرب للكويت بحجة تحسين العلاقات بين البلدين!!،، وهذه سابقة لم تحدث من قبل،، الداخل يحترق والغضب يسيطر على الشارع وأستنفار أمني وخطط طوارئ وقتلى ومصابين ومحافظ لم يسعفه الوقت لأرتداء كامل ملابسه،، كل هذا يحدث والعميل المالكي في الكويت!!،، أليس هذا هروب وتنصل من المسؤولية التي كلفها به الاحتلال؟!،، الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أجل زيارته لأمريكا بسبب الاوضاع الداخلية لبلاده،، رئيس أركان الجيش المصري كان في زيارة لأمريكا الغاء تلك الزيارة وعاد لمصر ،، بينما العميل المالكي يهرب خوفاً من أن تطاله أيدي الغاضبون بعد أن باتت أصواتهم قريبة من المزبلة الخضراء التي تقبع بها حكومة (القامّة والزنجيل وشراويل )،، هذه هي حقيقة للعميل المالكي،، فمن يقبل على نفسه أن يكون بسطال يلبسه الأحتلال لابد أن يكون جبان ووصولي لا يشعر بالمسؤولية،، ولهذا يجب على جلاوزته أن لا يرهنوا عليه لأنه فأر خائف ويختفي في المجاري والحفر ،، أنتفاضة يوم الغضب العراقي سيغيّر مجرى الأحداث وينهي لعبة التفتيت والفرقة والتشرذم ويلقي ألف ضوء كاشف على ازدواج أميركا ونفاقها ورياءها وجبنها وعدم دقة رؤاها وضعف تخطيطها الذي بني على أساس إن العرب قد طمروا تحت ركام كامب ديفيد وان احتلال العراق كان سيكون الخنجر الذي يقطع عصب الحياة فيهم. ونصيحتنا للرئيس الأمريكي أن يبحث عن حل يخرجهم من ورطتهم في العراق ويُعيد للعراق والعراقيين حقوقهم كاملة. إن الديمقراطية المزيفة قد استوردت معها أحزاب وميليشيات وأسست في الداخل العراقي أيضا الكثير من الأحزاب والتكتلات. ثورة الشعب العراقي الحر الأبي لاستعادة كرامته والتحرر من الظلم الذي لحق بأبناء العراق العظيم من جراء الاحتلال وبمعاونة عملائه الاقزام الأذلاء الذين عاثوا في أرض الرافدين الطاهرة الفساد ومارسوا تقتيل وتشريد وتهجير أبناءه في ظل صمت دولي مريب ودعم من الأنظمة العربية مع الأسف لمنح الشرعية للاحتلال وحكوماته العميلة المتعاقبة منذ ثمانية سنوات..فأن خريف الاحتلال وأعوانه قد انتهى وحل ربيع إرادة العراقيين كافة من مقاومة مسلحة وقوى الوطنية المناهضة للاحتلالين، تخط طريق الحرية والتحرير فالاحتلال في أضعف حالاته بعدما قصمت المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية ظهره وألحقت به أفدح الهزائم وكانت السبب في أزمته المالية الاقتصادية الراهنة التي انعكست على الاقتصاد العالمي برمته.أن ثورة المنتفضين “يوم الغضب العراقي” ستلحق بشقيقاتها ثورتي تونس ومصر الحرة
سنشارك كلنا شيوخ وشباب وأطفال،، رجالا ونساء عربا وأكرادا وتركمان مسلمين ومسيحيين من كل الأعراق والقوميات تحت تسمية واحدة عنوانها العراق في تظاهرات مليونية تحطم كل الحواجز والكتل الكونكريتية وتطوق المزبلة الخضراء التي يتحصن فيها عملاء الاحتلال وسنشكل طوقا بشريا يمنع دخول أو خروج أي عميل وسنغلق الشوارع ولن يمروا إلا على أجسادنا وسنحرج أمريكا وسندفعها إلى التخلي عن عملائها وسنكشف زيف ادعاءاتها وسنقيم حكومتنا الوطنية التعددية التي نريد بإيماننا بعدالة قضيتنا وسيقف كل أحرار العالم معنا. تظاهراتنا ستكون في بغداد لتمثل جميع شعبنا وسنحرج من خلالها الإدارة الأمريكية وسنكشف زيف ادعاءاتهم ولن نقبل تبديل العميل بعميل ولن نسمح لحثالات الأرض ومصاصي الدماء الذين كانوا يستعطون في مساجد قم وطهران أو من كانوا يتسكعون على أبواب حانات الغرب مهما كان انتمائها المذهبي أو العرقي بالتحكم بمصير شعبنا. لنعيد للعراق وجهه الأبيض من زاخو حتى الفاو وليعلو شعارنا الأول الله اكبر والحرية للعراق شعبا وأرضا وتاريخا.
ناجي حسين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.