خلال الاحتفال بعيد العرش المجيد بباشوية بني درار، ألقى الخليفة الرابع لرئيس الجماعة كلمة بالمناسبة . اختيار هذا الشخص لإلقاء كلمة المجلس ثار عدة تساؤلات عن عدم قيام النائب الثاني أو الثالث بهذه المهمة حسب ما تقتضيه لطقوس كونهما كانا حاضرين أثناء الحفل . تساؤلات كشفت أن النائبين الثاني والثالث (محمد.ح وعمر.ب) لا يحسنان لا القراءة ولا الكتابة أي غير حاصلين حتى على الشهادة الابتدائية، والأكثر من ذلك حتى الرئيس نفسه لم يحصل له الشرف أن ألقى كلمة في المناسبات منذ توليه رئاسة المجلس . إنها مفارقة غريبة ، كيف وصل هذا الصنف من الأميين إلى مصدر القرار؟ وكأن مدينة بني درار تنعدم فيها الأطر والمثقفون . تساؤل أجاب عنه أحد العقلاء العارف بخبايا الانتخابات المحلية : اختيار منتخبين من الأميين الخانعين تم من طرف رئيس سابق خرج من المشهد السياسي بعد منعه من الترشح من طرف وزارة الداخلية لأسباب يعرفها القاصي والداني ، خروجه من المشهد السياسي جعله يبذل كل ما في وسعه ليظل ماسكا بزمام جماعة بني درار، هذا ما تأتى له لما رشح شرذمة من الأميين وفبرك أغلبية أخذ بزمامها ، فهو الآمر والناهي ولا زالت له اليد الطويلة في المجلس ، وما منع أحد المواطنين من الاستفادة من الكهرباء إلا دليل على ذلك ، مواطن قال يوما لا لسياسة الغطرسة ولا زال لحد الساعة بدون كهرباء ، ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه الاقتراب من معالي الرئيس المحذور من الانتخابات المحلية ، والذي لا زال أزلامه ينادونه بالرئيس لحد الآن .