مصرع جندي مغربي بفرخانة على يد مهاجرين أفارقة حاولوا اقتحام سياج مليلية المحتلة قي عنصر من أفراد القوات المسلحة الملكية كان مرابطا بالحدود الوهمية لمليلية المحتلة بالحي الصيني « باريوتشينو » بفرخانة، أثناء مهامه المتمثلة في حراسة المنطقة الحدودية الفاصلة، مصرعه متأثرا بجراحه جراء تلقيه ضربة بالحجارة على مستوى الرأس الصدر، فجر الثلاثاء 10 يوليوز 2002، خلال محاولة مجموعة من المهاجرين الأفارقة غير النظاميين اقتحام السياج المحيط بالثغر المحتل. وكان الهالك المسمى قيد حياته « حسن.ب »، الذي يتحدر من مدينة قلعة السراغنة، من مواليد 1962 يشتغل برتبة » ضابط صف »، في الفوج الخامس المعروف اختصارا » 5 BIS » والمستقدم من الصحراء لمهمة حراسة الحدود الوهمية للثغر المحتل، قبل أن يفاجئه هجوم المهاجرين الأفارقة غير النظاميين بسيل من الحجارة لإرغامه على الابتعاد وفسح الطريق ليتلقى ضربة قاتلة على مستوى الرأس تسببت له في نزيف خطير لفظ على إثره أنفاسه الأخيرة بقسم المستعجلات بمستشفى الناظور. ومباشرة بعد علمها بالحادث المأساوي،انتقلت العناصر الأمنية من الشرطة القضائية والعلمية وعناصر الدرك الملكية إلى عين المكان، للإحاطة بظروف الحادث وتحرير محضر قبل فتح تحقيق في النازلة بعد إشعار كل من عامل الإقليم والحامية العسكرية بالناظور بالحادث، فيما نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية الخاصة بذلك، قبل نقله إلى مدينته أين ستتم مراسم الدفن ويوارى جثمانه الثرى بمقبرة المدينة.