دخلت علينا الديمقراطية المغربية في أوج عطائها إذ أن البرلمان المغربي دافع في جلسته العمومية بكل ما أوتي من خطاب سياسي قوي عن النائبة البرلمانية التي صورت داخل قبة البرلمان عارية القدمين و تناولتها الصحافة الوطنية و كأن أعضاء هذه القبة حلوا كل المشاكل العامة و رعيتها تنام في هناء و طمأنينة ، نحن اليوم نعيش وضعية صعبة في ديمقراطيتنا و افكارنا و نظرح تساؤلات على صوتنا أحدثهم الشعب ذاخل قبة للدفاع عنه و عن صوته فما وجدهم إلا يدافعون عن لخدمة مصالحهم الخاصة اليوم نثبت للعالم أن هذا المجلس لهم و حدهم يناقشون داخله قضاياهم الشخصية أما المواطن له الحياة بموتها والزمن دفاعا عنه عندما تصل سخافتنا وأفكارنا و أحاسيسنا أننا اليوم مواطنون من الدرجة الرابعة و إن كنا كما أعتقد حقا هذا إحساس نابع من أن الوطن ترك للنخبة منا الإستلاء على مناصبنا اليوم في جلسته الأخيرة علمنا أن الحكومة أصبحت تدافع عن أصحاب المال و النفود باعتبار البرلمانية "المقزبة" صاحبة مال و جاه فأبنائها مدراء شركات ضخمة ، فكيف للبرلمان لا يدافع عن أمهم ، تاركا الوطن و المواطنين في حفرتهم العميقة التي لا "تقزاب" بها ،لقد تناسى برلمانيونا مشاكل الأمة من بطالة و تهميش و معانات أصحاب الشواهد و المعاقين المرابطين أمام قبة المصالح الشخصية ، للدفاع عنهم بل اليوم دافعوا عن صاحبة الصورة مستنكرين ما نشرته الصحافة الحرةلكا ما أتو من كلمات نظالية ،علما أن نسبة كبيرة جدا من المواطنين لمم تصلهم أنباء الصورة من قبل لكونهم كان غرقين في مشاكل البحث عن قوتهم اليومي ليفاجئوا بجلسة لم تذكرما مروا به خلال أسبوع . بعنا من خلال جلسة اليوم كل مبادئنا الديمقراطية و سياستنا البنائة أهملنا المواطن على حساب ساقين عاريين لا يمثلان أما مغربية أصيلة كما تعزم أفواه المدافعين متهمين الصحفيين بتهمة أنهم التقطوا صورة لها في إطار عملهم العادي هذا يفرض سؤالا هل تمنع الصحافة من التصوير داخل البرلمان كما يحلوا لهم ناقلا صورة ممثلي الأمة للأمة ، "المندبة كبيرة و الميت فار" هو المثل المغربي الذي عمل به أعضاء البرلمان في جلستهم ، كانت استراحة بسيطة للنائبة أخدت من خلالها صورة لمصور صحفي ذكي حاول إبراز المرأة الرلمانية المغربية ترتاح في برلمانها عوض أن تشتغل و تناضل من أجل أصوات أفرحوها و زفوا لها الشرى ليلة فوزها بالمنصب ، هل للديمقراطية أن تصفح عن ما أبداه البرلمان المغربي خلال الجلسة و هي لا تعترف بالمبادئ التي أظهرها البرلمان المغربي .