انتقد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، تناول القناة الأولى الرسمية لأنشطته الحكومية، حيث قال إنه غالبا ما يتم اقتطاعها، وتوضيبها (مونتاج) لإخراجها من سياقها حيث غالبا ما تظهر القناة الوزراء وهم يضحكون في مجلس الحكومة أثناء حديث بنكيران، وكأنهم يضحكون من كلامه. وأشار بنكيران في إنه لم يعد يهتم بما تبثه عن هذه القناة، وقال في غضب"ما مديهاش فهاد الركيع". وأشار بنكيران الذي كان يتحدث مساء يوم الجمعة 27 أبريل، في اجتماع لحزبه "العدالة والتنمية" إلى إسم فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للقطب العمومي، وقال إنه سبق أن نبهه بأنه في حالة ما إذا استمرت القناة التي يشرف عليها في التعامل مع أنشطته بنفس الطريقة فلا ضرورة بأن تقوم بتغطيتها. واستغرب بنكيران كيف يتم التعامل معه بتلك الطريقة رغم أنه يعتبر رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بصفته رئيسا للحكومة. واتهم بنكيران القناة الأولى بتحوير كلامه والإساءة في إخراج أنشطته بما فيها تلك التي يحضرها مع الملك أو مع الأمير مولاي رشيد. وقال بنكيران موجها كلامه إلى مدراء قنوات القطب العمومي الذين خرجوا لمواجهة دفاتر التحملات التي أعدها وزيره في الإتصال وزميله في الحزب مصطفى الخلفي، قائلا بأنه هؤلاء مجرد موظفين، والمفروظ في الموظفين أنهم يخافون من أن يفقدوا مناصبهم في حالة اعتراضهم على رؤسائهم، لكنه هؤلاء كما قال: "ما خايفينش.. هادو عندهم علاش متكيين".--