ذكر مصدر أن أنصار جماعة العدل والإحسان يخرجون في هذه الأثناء انطلاقا من المساجد، مباشرة بعد صلاة العصر، في مجموعة من المدن وخصوصا بالأحياء الشعبية للتبشير بالثورة بعد مقتل عضوها الإطار المعطل عبد الوهاب زيدون... شعارات عامرة بالدم والوعيد بالانتقام.هذا، وحين انسحبت جماعة العدل والإحسان من حركة 20 فبراير، فقد ذكر قياديوها أن الحركة ليست المجال الوحيد للنضال ومباشرة بعد ذلك، تكاثرت دعاوى التظاهر انطلاقا من المساجد، وبدأت الأطر العليا المعطلة تصعد من احتجاجاتها باقتحام مؤسسات الدولة والاعتصام بها، فكانت أحداث تازة العنيفة وبعدها لجوء المعطلين لحرق أنفسهم، حيث أن الشاب الذي توفي اليوم هو عضو في الجماعة ... يبدو أن حركة 20 فبراير السلمية لم تلبي في أي وقت من الأوقات سقف طموح الجماعة التواقة لقومة تسيل فيها الدماء.