احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، لاعبو المولودية الوجدية يقاطعون التداريب، والمكتب المسير يعوضهم بفريق الشبان ويتدارس قرار توقيفهم النهائي من المنتظر أن يخوض نادي المولودية الوجدية لقاءه القادم ضد شباب هوارة بأولاد تايمة، نهاية هذا الأسبوع، بفريق الشبان بعد أن قاطع جلّ لاعبي فريق الكبار التداريب احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية سواء منها منح المباريات أو باقي منح التوقيعات. واستنادا إلى تصريحات بعض اللاعبين الغاضبين، فإن مقاطعة التداريب ستتواصل وكذا رفض خوض أي لقاء، مادام ليس هناك أي ردّ فعل إيجابي من طرف المكتب المسير للمولودية الذي يرأسه خالد بنسارية، وما دام لم يستجب هذا الأخير لمطالب اللاعبين رغم مطالبتهم الملحة على تسوية مستحقاتهم المالية التي هم في حاجة إليها والتي هي من شروط الاستقرار. وفي تصريح لموقع"الشرق الآن" عبر خالد بنسارية رئيس نادي المولودية الوجدية عن اندهاشه لما أقدم عليه اللاعبون محملا إياهم كامل المسؤولية فيما قد ينتج عن تصرفهم هذا قائلا :"لا حقّ لهم في الإضراب وعملية الامتناع عن خوض الحصص التدريبية غير قانونية وأحملهم مسؤولية النتائج التي ستترتب عن ذلك". وأضاف أن كلّ اللاعبين يتوصلون برواتبهم الشهرية بانتظام كما سيتوصلون بمنح اللقاءات الثلاثة الباقية بمجرد تسلم الفريق نصيبه المالي من الدعم، مؤكدا على أن المكتب المسير للنادي سوى جميع الوضعيات المادية للاعبين، مع الإشارة إلى أن العديد من النوادي تعيش أصعب من هذه الحالات بل لا يتوصل لاعبوها بأجورهم ولا يضربون،"هذا التصرف الصادر عن هؤلاء اللاعبين مجرد تبرير للهزيمة القاسية التي تلقوها الأحد الفارط أمام الراسينغ البيضاوي، إن مصلحة الفريق فوق كلّ اعتبرا". وأشار إلى أن تصرف هؤلاء اللاعبين منح المكتب المسير فرصة ثمينة،" مصائب قوم عند قوم فوائد"، إذ سيقوم بمنح فرصة ذهبية للاعبين الشبان لأخذ مكانتهم في الفريق، كما سيمنح المكتب المسير فرصة تطهير الفريق من العديد من اللاعبين غير المرغوب فيهم،"لن نتسامح مع هؤلاء وستتخذ قرارات رادعة وقوية في حقهم وسيتم توقيفهم بصفة نهائية عن اللعب ومعاقبتهم بأداء غرامات مالية لفائدة الفريق الذي ضحى من أجلهم رغم الضائقة المالية التي يعيشها ورفضوا التضحية من أجله".