كلما سقط زعيم عربي ، تسقط معه أوراق التوت ، و يظهر الزعيم عاريا ، و تظهر الزعامة في القتل وخنق حريات الشعوب و التصرف في أموال الشعب بدون حق ، قد تكون بعض المزايدات في ما ينشر عن زعماء عرب سقطوا و لكن هناك أشياء كثيرة صحيحة ، دعونا نقتر أكثر من حياة عميد حكام العرب ملك ملوك افريقيا كما جاءت على لسان حارسه الشخصي : " إن ملك ملوك إفريقيا -كما كان يلقب الزعيم الليبي نفسه- كانا شيطانا في حياته الشخصية، فهو غارق في الرذيلة والمجون ولا يصلي ولا يصوم.....لقد اقتربت منه ورأيت كيف كان مسوّقا في الإعلام بغير وجهه الحقيقي، ووجدت العكس تماما أمامي، فهو شيطان، لا يصلي ولا يصوم، يوزّع المناصب بعد أن يستبيح شرف المستفيد منها، ولا يتوانى في التعدي على حرمات طالبي المناصب حتى يضعهم تحت رحمته,,,,يمكن القول إن 90 % من الوزراء حصلوا على هذه المناصب على حساب شرفهم، وقلة منهم من تبوؤوها من باب الشرف، فهو يوزّع المناصب على حساب الشرف، بالتعدي على الزوجة أو البنت أو على المستفيد نفسه، والولاء عنده يخضع لهذا المقياس وحسب.,,,,كان يقضي كل يومه مع النساء، واللهو والفسق، وليست له أية هواية أخلاقية يستفاد منها، فلا كرة تنس ولا كرة قدم، ولا مطالعة، لا هواية له إلا حياة المجون، حتى الصلاة هو لا يصلي، وحينما يأتيه وفد وقت الصلاة، يدعوهم لأداء الصلاة للتظاهر أمامهم بأنه مصل، وفي ذكرى المولد النبوي الشريف يجمع من يصلي بهم....وحينما أذيع خبر اعتداء ابنه على خادمة سويسرية، شحذ الناس بالمشاعر الدينية. ,,,,استغل حادثة منع إقامة المآذن فيها لينسيهم الإساءة التي قام بها ابنه، مستغلا تعلق الناس بالدين، فهو يستخدم الدين وسيلة لتحقيق غاياته. كان ينتقي من النساء حارسات له في كل مكان، فقد كان يحاط بمجموعة من العاهرات من مختلف الجنسيات، وكان يستخدمهن أكثر في العمل بالكليات العسكرية، إذ كان يستغل هذه الكليات لتفريخ أكبر قدر من العاهرات، وكان يقدم لهن أموالا طائلة.....أما المطربات فحدّث ولا حرج، كنّ يأتينه من المشرق والمغرب، وكذا الإعلاميات من مختلف المحطات الإعلامية الكبيرة، ولا أريد فضح كثيرات بذكر أسمائهن.....زوجته الوحيدة هي صفية، وهي أشبه ما تكون بالجارية، تعيش وكفى، فهي تعلم بكل هذه الأمور وتفاصيل مجونه وعلاقاته، لكنها لا تستطيع فعل شيء، وليس لها أي دخل بحياته الشخصية,,,"