أحالت عناصر الفرقة الثانية للأبحاث الخاصة بمكافحة ترويج المخدرات التابعة لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة، يوم الخميس 26 نونبر الماضي، شخصا على استئنافية وجدة متورط في ترويج المخدرات، فيما زال البحث ساريا في حق المتورطين الشقيقين الأساسين من أجل ترويج المخدرات الصلبة (الكوكايين) والشيرة والخمور المهربة واللذين ما زالا في حالة فرار. وحسب مصادر أمنية، تعود تفاصيل الواقعة بعد تلقي ذات العناصر لإخبارية تفيد أن شخصا من ذوي السوابق العدلية يقوم بترويج المخدرات الصلبة والشيرة، الأمر الذي جعلها تفتح بحثا في النازلة وتباشر تحقيقا لتحديد مكان تواجد المعني بالأمر البالغ من العمر 47 سنة متزوج وأب لأطفال. وبعد أن تمكنت عناصر الشرطة القضائية من ذلك، انتقلت إلى ضيعته ببلدة بني وكيل على بعد حوالي 15 كيلومترا من مدينة وجدة، صباح يوم الثاثاء 24 نونبر الماضي، مرفوقة بعناصر الدرك الملكي والكلاب المتخصصة في الكشف عن المخدرات. واستنادا إلى نفس المصادر، تم إخضاع الضيعة إلى تفتيش دقيق أفضى إلى حجز 1.5 كيلوغرام من مخدر الشيرة وأوراق شفافة تستعمل في شمّ الكوكايين كما تم إيقاف المستخدم بالضيعة الذي كان يشرف على الأشغال الفلاحية بها بعد تورطه في ذلك، فيما ظل المتهم الرئيسي المبحوث عنه في حالة فرار الأمر الذي استدعى تنقل عناصر الفرقة الثانية للأبحاث التابعة لمصالح الشرطة القضائية إلى دوار تازاغين على بعد حوالي 10 كيلومترات من مدينة بركان أين تقيم عائلته. وبعد إخضاع منزلي والدته وشقيقه للتفتيش، تم العثور بالمنزل الأول على مجموعة من الوثائق لسيارات يقوم بالإتجار فيها، وبالثاني على كمية من الخمور المهربة منها 110 جعة و18 قنينة ويسكي، فيما بقي الشقيقين المتورطين في حالة فرار. تفكيك عصابة متخصصة في السرقات الموصوفة بوجدة ًَتمكنت عناصر المصلحة الولائية التابعة لمصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية وجدة، في إطار محاربة ظاهرة السرقة الموصوفة، صباح يوم الثلاثاء 24 نونبر الماضي من تفكيك عصابة متخصصة في السرقات الموصوفة عن طريق التسلق والكسر. وحسب مصادر أمنية، تم اعتقال عناصر العصابة الأربعة العاطلين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و25 سنة من ساكنة حي بام بوجدة بعد مراقبة وتتبع متواصلين. وبعد إخضاهم للبحث والتحقيق، اعترف الموقوفون الثلاثة باقترافهم لثلاث سرقات موصوفة عن طريق التسلق وكسر شبابيك النوافذ، فيما كان الرابع يقوم بتسهيل تصريف المسروقات. وقد تم إرجاع المسروقات المحجوزة لديهم إلى أصحابها، قبل إحالتهم على استئنافية وجدة صباح يوم الجمعة 27 نونبر الماضية من أجل تكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات الموصوفة وتقديم مساعدة لعصابة إجرامية وإخفاء المسروق.