الحارس الشخصي للملك والعميد الممتاز سليم عبد الله السعيدي، 47 سنة توفي ليلة يومه الثلاثاء 12 يوليوز 2011 في مستشفى ابن سينا بالرباط متأثرا بجراح أصيب بها ليلة الجمعة الماضية. وقد تعرض الحارس الشخصي للملك لاعتداء خطير داخل شقته بحي حسان بالرباط وما يقلق الأجهزة الأمنية والاستخباراتية هو أن الحارس الشخصي تعرض لهجوم داخل شقته. وتتباين الفرضيات حول أسباب الاعتداء، فهناك فرضية تقول أن السرقة هي محرك الاعتداء، فيما تذهب فرضية أخرى إلى أن هناك نية لتصفية جسدية للحارس الشخصي. وكان أحد المعتدين قد أصيب برصاصة أطلقها الحارس الشخصي بعد الهجوم، وقد نقل هو الآخر إلى المستشفى، فيما لاذ الشخص الثاني بالفرار. حتى هذه النقطة سيفتح فيها تحقيق. وقدمت وكالة المغرب العربي للأنباء في خبرها عن الحادث رواية أخرى، فلم تشر إلى أنه حارس شخصي للملك، بل قدمته على أنه عميد شرطة. وأنهت فرضيات الاعتداء عندما كتبت أن السرقة هي محرك الاعتداء و قصاصة وكالة المغرب العربي للأنباء جاءت كالتالي "تعرض العميد السعيدي سليم عبد الله أثناء تواجده داخل منزله بالرباط، أمس الجمعة على الساعة الحادية عشر ليلا، لمحاولة سرقة من طرف شخصين اضطر معه لاستعمال سلاحه الناري حيث أصيب أحد المعتدين بجروح كما أصيب العميد المذكور بدوره بجروح جراء الاعتداء عليه، حيث نقلا معا لمستشفى ابن سينا ولم تسجل أي وفاة، حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني". وأضافت "تبين من التحريات الأولية أن المشتبه فيه الذي قام بمحاولة السرقة من ذوي السوابق القضائية". ترفض عائلة الحرس الشخصي للملك دفنه، و حسب مصدر مقرب منها فإنها تشك في رواية الإدارة العامة للأمن وأنها لن تتسلم الجثة