نفي كلّ الاتهامات الموجهة إليه واعتبرها مساومة وانتقامية/ نددت ثلاث جمعيات رياضية، خلال لقاء صحفي الذي تم تنظيمه، مساء يوم الثلاثاء 28 يونيو 2011، بقاعة المركب الثقافي بوجدة، للحديث عن وضعية المولودية الوجدية، بسلوك مكتبها التعسفي ضد بعض اللاعبين خاصة منهم قبل الهجوم جلال الدين بشير، الذي اتخذت في حقه اللجنة التأديبية قرار بالتوقيف سنتين وأداء 75 ألف درهم رغم أنه أنهى عقده مع النادي مع متم الموسم الكروي الحالي. ونفى جلال الدين بشيري كلّ الاتهامات الموجهة إليه من طرف مكتب نادي المولودية الوجدية والمتمثلة في التلاعب في بعض المباريات، مع العلم أنه مشهود له بأخلاقه الحميدة وسلوكه المثالي داخل التشكيلة الوجدية وتعففه عن ذلك،" إذا كان لهؤلاء دليل واحد يثبت أنني تلاعبت في مقابلة واحدة، أستقيل نهائيا من كرة القدم...، أخلاقي لا تسمح لي بذلك.. ثم كيف يعقل بعد أن لعبت للمولودية لمدة 5 سنوات ثم ظهر اليوم ما يدعونه؟". وصرح بأنه فهم الآن لماذا كان يشتكي لاعبون ومدربون، خلال السنوات الأولى من مشواره من المولودية، من سلوك الرئيس وبعض أعضاء المكتب المسير "دابا عرفت الجواب".وأضاف أن المكتب المسير شكل لجنة تأديبية رئيسها نائب لحمامي مصطفى محمودي وسميرة العابدي مديرة النادي وجمال بلكايد الكاتب العام للنادي وشخص رابع، وقامت باتخاذ القرار، مؤكدا على عزمه على متابعة اللجنة قضائيا من أجل تشويه سمعته ومطالبتها بإثبات ما تدعيه، في الوقت الذي عبرت الجمعيات على مساندته بجميع الوسائل القانونية والنضالية.وأوضح بشيري الذي كان يتحدث إلى الجميع بأن السلوك التعسفي للمكتب المسير للمولودية يعتمد على ردّ فعل انتقامي وتهرب من أداء ما بذمته له، مشيرا إلى أن المكتب المسير غضب لما رفض خلال الموسم مسايرته في الالتحاق بنادي الوداد البيضاوي أو حسنية أكادير بحكم أنه كان على أبواب إنهاء عقده مع المولودية وكان يرغب في التحرر من القيود والحصول على وثائقه، ثم رفضه للتوقيع لمدة ستة أشهر بعد انتهاء عقده، خلال الموسم المقبل، كما اقترحت عليه ذلك، سميرة العابدي مديرة النادي بمنحة 50 مليون سنتيم وأجر شهري حدد في 10 آلاف درهم، إضافة إلى مطالبة النادي بمستحقاته البالغة حوالي 30 ألف درهم (وحكمت عليه اللجنة التأديبية بأداء 75 ألف درهم؟؟).