اعتقلت السلطات التونسية يوم الثلاثاء 28 يوليوزالجاري نحو ثلاثين شخصا خلال تظاهرة لمجموعة من السلفيين الاسلاميين طالبوا فيها بالافراج عن رفاق لهم اعتقلوا الاحد اثر محاولتهم منع عرض فيلم تونسي بالعاصمة، حسبما افاد شهود عيان. واحتشد اكثر من مئة سلفي صباح الثلاثاء امام قصر العدالة رافعين شعارات “الله اكبر” و”الشعب مسلم ولن يستسلم”.واضافت المصادر ذاتها ان العديد من هؤلاء الملتحين قاموا بتعنيف ثلاثة محامين تم نقلهم الى المستشفى. وطالب المتظاهرون باطلاق سراح ستة اشخاص تم اعتقالهم الاحد اثر محاولة مجموعة من المتشددين الاسلاميين منع عرض فيلم “لا الله ولا سيد” للمخرجة التونسية نادية الفاني في قاعة سينما تقع في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في العاصمة التونسية قبل ان يشرعوا بتحطيم زجاج ابواب القاعة. وتتعرض المخرجة التونسية نادية الفاني منذ ابريل الماضي الى حملة تشويه على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، تزامنا مع عرض فيلمها الوثائقي الثاني “لا الله ولا سيد” وكانت الفاني قد صرحت لقناة تلفزيونية محلية بانها “متمسكة بحرية الفكر والتعبير”.