كلمتان مرتبطان فيما بينهما بشكل كبير في المحيط الرياضي المغربي العام من نواحي عدةالمقصود بالشعب هنا الجمهور المغربي بصفة عامة والشغب هو دلك الشغب الدي تعاني منه مدرجاتنا وملاعبنا نضرا لعواقبه الوخيمة التي أساءت ومزالت تسيء للكرة المغربية ولنا نحن كمغاربة وكشعب وأمة واحدة ، فالكرة لدينا أصبحت في نضر البعض مجالا للعراك وتبادل السب والشتم بالكلام النابي متناسين أن الله أمن علينا وجعلنا ننتمي الى دولة اتخدت الاسلام كدين لها والسنة النبوية كأحسن قدوة لها والقرآن الكريم أفضل مرجع لديها ،ألائك هم الدين أعادوا صياغة لعبة كرة القدم بمفاهيم جديدة جعلت الاخوة يتقاتلون مع بعضهم البعض غافلين عن كلام الله عز وجل "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) (المائدة: 32). وعن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (ما من نفس تقتل نفساً إلا وهي تحشر يوم القيامة متعلقة بقاتله بيده اليمنى ورأسه بيده اليسرى وأوداجه تشخب دماً يقول: يا رب سل هذا فيم قتلني، فإن كان قتله في طاعة الله أثيب القاتل الجنة وأهذ بالمقتول إلى النار، وإن كان في طاعة فلان، قيل له: أقتله كما قتلك ثم يفعل الله فيهما بعد مشيئته). فما الدي يجعلني ادا أقتل أخي فقط لأنه يشجع فريقا آخر هذا هو الناتج الأول عن شغب السعب نمر الآن الى الجانب التاني في البداية طالب الجمهور ببناء ملاعب جديدة تساعد الكرة المغربية في السير قدما لمستقبل أفضل ، وبالفعل بنيت هاته الملاعب لكن مع كل أسف ليس للاستمتاع بكرة القدم بل لافراغ المكبوتات بتكسير كراسيها وتخريب مرافقها ... مع النسيان بأن هناك أناس دفعوا أموالا كبيرة وآخرون عملوا بجد واجتهاد من أجل تشييد تلك الملاعب ... خلاصة القول اخواني ما حاجتنا للقيام بأعمال شغبية تتنافى مع قيمنا السلامية وأخلاقنا نحن كمغاربة أحرار وكأحسن شعب في العالم ، أنصحم في الله اخواني أن تغيرروا طريقة تفكيركم وتوجهوها نحو الطريق الصحيح بشعار الله الوطن الملك