موقع الاولى نقلا لوباريزيان الفرنسية ترجمة: كريمة نادر الأخوان أباعود: جلاد لدى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، يشتبه في كون عبد حميد أباعود قد قاد عددا من العمليات الإرهابية في أوروبا قبل أن ينخرط هو نفسه في تنفيذ إحداها بأن أطلق النار على ساحة مجموعة من المقاهي الباريسية في 13 نونبر 2015. قبل أن يتم قتله خمسة أيام عقب أحداث باريس من قبل فرقة التدخل الخاصة "، تاركا خلفه شقيقه الأصغر يونس( 14 سنة) الذي كان عبد الحميد قد اختطفه لصحبته إلى سوريا. المراهق يونس أصبح اليوم من أشبال" داعش. الأخوان عبد السلام: مجرد مهربين صغيرين، تحولا إلى رمزين للإرهاب الإسلامي. ترعرع ابراهيم وصلاح عبد السلام في حي مولنبيك ببروكسيل -حيث أصبحا يستأجران حانات يشرفان على تسييرها- قبل أن تظهر عليهما علامات التطرف. ابراهيم (31 سنة) كان جزء من "فيلق ساحات المقاهي الباريسية" في أحداث 13 نونبر بباريس، قبل أن يفجر نفسه بمقهى بشارع فولتير. صلاح (26 سنة) رافق الانتحاريين إلى سطاد فرنسا، قبل أن يفر نحو بلجيكا. تم اعتقاله يوم 18 مارس 2016 ببروكسيل. وتشتبه العدالة البلجيكية في كونه متورطا في الإعداد للهجمات الإرهابية التي هزت المدينة أربعة أيام بعد اعتقاله. الأخوان محمد عقاد: لقد تطلب الأمر أزيد من شهر لتحديد هويته. فؤاد محمد عقاد، كان واحدا من الثلاثة الذين أطلقوا النار على جمهور مسرح "الباطاكلان" يوم 13 نونبر 2015 بباريس. هذا القادم من منطقة ستراسبورغ، البالغ من العمر 23 سنة، تمت تصفيته من طرف عناصر فرقتي التدخل الخاصة . قبلها كان قد غادر فرنسا في ربيع 2014 للالتحاق بداعش في سوريا رفقة تسعة شباب آخرين ضمنهم شقيقه كريم. هذا الأخير سرعان ما فر ليعود إلى منطقة الألزاس، حيث استدعي من طرف البوليس قبل أن يتقرر اعتقاله ووضعه تحت الحراسة النظرية بتهمة "تأسيس عصابة إجرامية على اتصال بتنظيم إرهابي". الإخوة أحميدان: الأخ الأكبر جمال، الملقب ب"الشينوي". ولد في المغرب سنة 1970 ويغتبر العقل المدبر لتفجير قطار مدريد في 11 مارس 2004 الذي خلف 191 قتيلا. لقي مصرعه أثناء انفجار -يفترضه فيه أن يكون إراديا- في شقة بأحد الأحياء الهامشية بمدريد، حيث كان يختبئ رفقة ستة من شركائه في العملية، حين داهمهم رجال الشرطة. شقيقاه حميد وهشام تم اعتقالهما وإدانتهما على التوالي، ب12 و10. الأخوان اولاد عكشة: يعتبران رجلي ثقة جمال احميدان، العقل المدبر لأحداث مدريد 2004 الإرهابية. وقد اشتبه المحققون في كون أن محمد ورشيد اولاد عكشة هما من وضع المتفجرات في القطارات التي تم استهدافها. لقي الشقيقان مصرعهما رفقة أربعة أشخاص من أعضاء الخلية المدبرة لأحداث مدريد في انفجار الشقة التي كانوا يختبئون بها بالمنطقة بعد محاصرة رجال الشرطة لهم، بعد أيام على تنفيذ العملية الإرهابية الأخوان الحمزي: نواف وسالم الحمزي، البلغين من العمر، على التوالي، 25 و20 سنة، قيد مشاركتهما في عملية اختطاف طائرة البوينغ 757 تابعة للخطوط الجوية الأمريكية، والتي انطلقت من واشنطن في 11 شتنبر 2001 واقتيدت للاصطدام بمقر البانتاغون. ولد الشقيقان بمكة بالمملكة العربية السعودية، وكانا، كلاهما، ينتميان إلى تنظيم القاعدة. الأخوان الشهري: وليد 22 سنة، ووائل 28 سنة، كانا ضمن الكومندو الذي ترأسه محمود عطّا المنسق المفترض لأحداث 11 شتنبر 2001 بالولايات المتحدةالأمريكية، والتي خلفت 2977 قتيلا. الثلاثة (الأخوان الشهري وعطّا) كانوا قد شاركوا رفقة انتحاريين آخرين في اختطاف بوينغ 767 تابعة للخطوط الجوية الأمريكية وقيادتها للاصطدام بالبرج الشمالي لمركب التجارة العالمي بنيويورك. الأخوان البكراوي: الأخوين البكراوي، خالد وابراهيم، تم تحديد هويتهما من قبل السلطات البلجيكية على أنهما منفذي عمليات بروكسيل ليوم 22 مارس 2016. الأول فجر نفسه في محطة ميترو "مايلبيك" والثاني في مطار "زافينتيم"، مخلفين 31 قتيلا. الشقيقان كان معروفين، إلى حدود هذه التفجيرات، لدى العدالة البلجيكية بتورطهما في أعمال سرقة وسطو مع استعمال العنف. الأخوان بلحسين: يفترض أن الشقيقين قد توفيا في سوريا. المهدي ومحمد بلحسين كانا قد غادرا فرنسا أياما قليلة بعد العمليات الإرهابية ليناير 2015 بباريس. وقد تم تحديد هوية الشقيقين من خلال صور كاميرا مراقبة مطار اسطنبول بتركيا، رفقة حياة بومدين، رفيقة أميدي كوليبالي، منفذ عملية المتجر اليهودي في منطقة بورط دو فانسان . الأكبر، محمد، كان قد أدين في يوليوز 2014 بتهمة المشاركة في شبكة لاستقطاب الجهاديين إلى أفغانستان وباكستان. الأخوان كلين : هما الصوتان الفرنسيان لتنظيم الدولة الإسلامية اللذين تبنيا أحداث باريس ل13 نونبر المنصرم. ينحدران من مدينة تولوز. فابيان، وجان ميشيل، كلين، كان عضوين ضمن خلية ، الخلية التي كان ينتمي إليها كل من محمد وسعاد مراح، والتي كان يتزعمها الواعض السلفي أوليفيي كوريل . التحق الشقيقان كلين بتنظيم داعش بسوريا في ربيع 2014. الأخ الأكبر فابيان (37 سنة) يشتبه في ارتباطه بسيد احمد غلام الذي تم اعتقاله في أبريل 2015 بتهمة قتل الشابة الفرنسية والذي كان يخطط لعملية إرهابية بإحدى الكنائس بمنطقة فيل جويف بمدينة فال دو مارن . الأخوان كواشي: في 7 يناير 2015، اقتحم الأخوان سعيد وشريف كواشي مقر جريدة "شارلي إيبدو" الكائن بشارع نيكولا أبيرت بالدائرة الحادية عشر بباريس، وقتلا، بدم بارد، 11 شخصا. أثناء هروبهما أرديا أيضا شرطيا درّاجا مسلما، اسمه احمد المرابط. بعد يومين من ذلك، تمت تصفيتهما أثناء مداهمة فريق التدخل التابع للدرك الوطني لمطبعة بمنطقة دامرتين أون جويل حيث كانا يختبئان. الشقيقان كواشي اللذان اعتبرا مقربين من فرع بيت شومون عصابة إجرامية إرهابية، تسمى أيضا الفرع العراقي للدائرة 19) كانا قد تبنيا العملية الإرهابية باسم تنظيم القاعدة في اليمن. الأخوان مرّاح: ما بين 11 و19 مارس 2012 أردى شخص يتنقل على دراجة نارية من نوع سبع أشخاص قتلى، ما بين تولوز ومونتوبان : ثلاثة عسكريين وأربعة مدنيين، من بينهم ثلاثة أطفال من مدرسة يهودية. في نهاية المطاف تم تحديد هوية الفاعل: يتعلق الأمر بمحمد مرّاح (23 سنة). أثناء ملاحقته اختبأ بشقة في حي لاكوت بافي بمدينة تولوز حيث سيتم قتله أثناء مداهمة لفرقة خاصة. أما شقيقه عبد القادر فقد تم توقيفه واعتقاله، عقب الاشتباه في أنه هو من وفر الدعم اللوجيستيكي لشقيقه محمد. بينما وضعت شقيقتهما سعاد، التي تفاخرت بأفعال أخيها محمد، تحت المراقبة لعدة أشهر، قبل أن تتمكن من الالتحاق بسوريا. الأخوان تسارناييف: في 15 أبريل 2013، انفجرت قنبلتان وسط حشد من الناس كانوا يتابعون وصول متسابقي ماراتون بوسطن (13 ثانية بين انفجار القنبلتين). وقد خلفت الهجمة ثلاثة قتلى و250 جريحا. وبفضل كاميرات المراقبة، تمكنت السلطات الأمريكية من تحديد هوية شقيقين من أصول شيشانية: طامرلان (26 سنة) وجوكهار (19 سنة). بعد أربعة أيام من الملاحقة، تم قتل طامرلان، أثناء تبادل لإطلاق النار مع رجال الشرطة. أما شقيقه الذي أصيب إذاك، فقد تم القبض عليه في اليوم الموالي. وفي 15 يونيو تم الحكم عليه بالإعدام بالحقنة القاتلة.جأ