جاء في تصريح عضو لجنة الإعلام التابعة للتنسيقية الوطنية للأساتذه المتدربين أن اللقاء الذي كان مقرراً مع رئيس الحكومة وسبعة من أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين كان مرتقباً بمقر رئاسة الحكومة ،بناءً على طلب من بنكيران، "وهو لقاء تحضيري فقط للقاء قريب سيجمع مختلف المتدخلين في الملف". بيد أن بنكيران غير من "استراتيجيته" ومناوراته وقرر اللقاء بالأساتذة في بيته وهو ما رفضه المعنيين حيث فوجئوا بأن مكان اللقاء قد تغير و أن بنكيران سيستقبلهم في منزله، فما كان منهم إلا أن انسحبوا من مقر رئاسة الحكومة لأنهم اعتبروا أنهم يريدون لقاءات رسمية و لا يريدون جلسات الشاي و الحلوى. أساتذة الغد أشاروا إلى أنهم لن يجلسوا مع بنكيران في بيته على طاولة "الشاي والحلوى" وزملاؤهم تلقو شتى أنواع التعنيف والضرب أمس في مجموعة من مدن المملكة .