تعرض بعض الصحافيين الرياضيين، للمنع من ولوج الملعب الشرفي بوجدة أثناء المباراة التي جمعت بين فريقي المولودية الوجدية والكوكب الرياضي المراكشي، حيث تم التصدي لهم من طرف حراس الأمن،سواء في الباب الرسمي للملعب، أو في الأبواب المخصصة لدخول الجمهور، بدعوى التعليمات الصادرة من المسؤولين عن الفريق الوجدي، علما أن الباب المخصص لولوج الإعلاميين ظل مسدودا في وجوههم لأزيد من نصف ساعة من الانتظار، ولم يتم فتحه إلا بعد تحرك الهواتف النقالة في مختلف الإتجاهات على بعد خمس دقائق من انطلاق اللقاء، الذي انتهى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، بعدما كان الفريق المراكشي سباقا للتهديف. وسيطرت على الصحفيين المعنيين بالأمر حالة من الغضب الشديد، نتيجة المعاناة التي تعرضوا لها للدخول إلى الملعب ، مما جعلهم يقاطعون تغطية هذه المباراة التي تندرج برسم الدورة 16 من البطولة الوطنية، وكذا الندوة الصحفية للمدربين أيت جودي وحسن بنعبيشة، ويغادرون المركب الشرفي على التو. هذا وسبق لمجموعة من الإعلاميين العاملين في الصحافة الرياضية بوجدة أن وجهوا رسالة يوم فاتح فبراير الحالي لرئيس المولودية الوجدية لكرة القدم يشرحون له فيها الظروف الصعبة والمهينة التي يشتغلون فيها خلال تغطيتهم لمباريات المولودية الوجدية ويطلبون منه عقد لقاء لطرح المشاكل التي يعانون منها والبحث عن الحلول لها،ومن بين ما جاء في المراسلة... إلى السيد خالد بنسارية رئيس نادي مولودية وجدة السيد رئيس نادي المولودية الوجدية، نحن، الموقعين أسفله، مجموعة من المراسلين الصحفيين المعتمدين المشتغلين في تغطية مباريات كرة القدم التي يجريها فريق المولودية الوجدية بالمركب الشرفي بوجدة، نعبر لكم عن استيائنا وامتعاضنا من الظروف السيئة والصعبة التي نشتغل فيها وسوء المعاملة التي نُواجَه بها منذ ولوجنا أرضية المركب الشرفي عبر أول باب له، مرورا بدخول المعلب وبلوغ المدرجات والمكان المخصص للصحافة المكتوبة، إلى قاعة الندوات المخصصة للمدربين، والتي أقل ما يقال عنها أنها مهينة ومُذلّة لم يعشها الإعلاميون منذ تأسيس هذا النادي العريق، أي منذ 60 سنة. ويؤسفنا أن نعرض في هذه العريضة بعض المشاكل التي تعترض عملنا وتعرقل نشاطنا وتمسّ كرامتنا وهي غيض من فيض، نتمنى أن تحظى ببعض الاهتمام وتجد آذانا صاغية ويعمل المسؤولون عن النادي على النظر فيها والبحث عن حلول لها بمعية المعنيين بالأمر في إطار ميثاق الإعلام للصحافة الرياضية، قبل أن يستفحل الوضع ويضطر الإعلاميون المتضررون إلى اتخاذ موقف . السيد رئيس نادي المولودية الوجدية، لقد سبق لرجال الإعلام أن قاطعوا ندوة المدربين، آيت جدودي وسمير يعيش بعد لقاء المولودية الوجدية والنادي القنيطري، مساء الأحد 13 شتنبر 2015، بعد تنفيذ وقفة احتجاجية أمام القاعة، وهددوا بمقاطعة تغطية مباريات المولودية الوجدية وكذا جميع أنشطة النادي ومكتبه المسير، بعد أن تعرضوا لسوء المعاملةوالإهانة من طرف عناصر الحراسة الخاصة، إضافة إلى عدم توفير ظروف العمل داخل المركب. وعبر الصحافيون عن أسفهم لعجز رئيس النادي ومكتبه المسير عن الارتقاء بالعمل والتعامل إلى مستوى الاحترافية بعد صعود المولودية إلى البطولة الاحترافية، متسائلين عن دواعي وضع "رجال شداد غلاظ لا يعصون الرئيس ما أمرهم" أمام الباب المخصص لولوج رجال الإعلام، بعد دعوتهم للتغطية، وباب قاعة الندوات لحضور الندوة المفروضة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويعمد هؤلاء إلى إهانتهم ونهرهم وطردهم وتعنيفهم باللفظ والدفع . لم يعد بإمكان المراسلين الرياضين ولوج المنطقة المختلطة لأخذ تصاريح من لاعبين ومدربين ومسؤولين عن النوادي، ضدا على ميثاق الإعلام الرياضي الذي اعتمدته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لموسم 2015/2016.... ... قاعة الندوات لا تحمل من واقعها إلا الاسم حيث إنها لا تسع لأكثر من 10 أشخاص، أشبه بغرفة فندق، يختنقون لضيقها وانعدام التهوية والازدحام ، كما أن عددا من الحاضرين يضطر إلى الوقوف. وفي الأخير، ننصح مسؤولي مكتب الاتصال والتواصل بنادي المولودية الوجدية بالاستئناس بالتجربة الرائدة والاحترافية لمكتب التواصل بنادي النهضة البركانية لكرة القدم خدمة لهذه الرياضة الشعبية وتطويرها مع جميع الشركاء. وبناء على ما سبق نطلب منكم، نحن مجموعة الإعلاميين المشتغلين في الصحافة الرياضة، عقد لقاء لطرح جميع المشاكل التي تعيق عملنا والبحث عن حلول ناجعة توفر لنا الظروف المواتية للاشتغال وتحترم كرامتنا وتُيسّر تحركاتنا وفقا للقوانين الجاري بها العمل ضمنها ميثاق الإعلام للرياضة المعتمد من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.