توصلت الجريدة بعريضة إحتجاجية موقعة من طرف مجموعة من الصحفيين جاءفيها ما يلي :نحن الموقعين أسفله صحافيو ومراسلو المنابر الإعلاميالجهوية والوطنية المكتوبة والمسموعة والإلكترونية نعلن إحتجاجنا على الأوضاع المتردية والفاقدة لكل شروط المهنية من أجل القيام بواجبناالمهني أثناء التغطية الإعلامية للمباريات التي تقام بالملعب الشرفيبمدينة وجدة .إنتهى البلاغ علاقة بالموضوع فإذا كانت المباراة قد مرت في أجواء رياضية سليمة والتيجمعت فريق المولودية الوجدية بنظيره إتحاد الإسلامي الوجدي فالنقطةالسوداء في هذه المباراة هو استمرار معاناة الصحافيين الرياضيين بالملعب الشرفي بمدينة وجدة رغم كل الترتيبات التي اتخذت قبل المباراة من طرفالمكتب المسير لنادي المولودية الوجدية والإتحاد الإسلامي الوجديوالسلطات الأمنية حيث أن المكان الذي كان مخصصاً للصحافة بالمنصة الشرفيةهجم عليه الجمهور في غياب الحراسة الأمنية، وهو ما جعل الصحافيين يشتغلون في ظروف جد سيئة، حيث تابعوا أطوار المباراة بصعوبة، نظراً لتشويشالجمهور الموجود بالمنصة الصحفية، خاصة بالنسبة لمراسلي قنوات الراديو. هذا وتعاني الصحافة الرياضية بمدينة وجدة لأزيد من عقد من الزمن من غياب منصة خاصة بها، كما هو معمول به في الملاعب الأخرى بالمدن المغربية. وقد كان الصحافيون ينتظرون أن تتحسن ظروف عملهم مع المكتب الجديد لنادي المولودية الوجدية من جهة، وكذا دفتر التحملات الذي فرض على كافة الأندية تخصيص منصة للصحافة الرياضية من جهة ثانية، الشيء الذي عجز مكتب المولودية ومدير المركب الشرفي على توفيره، حيث ظل الصحافيون الرياضيون يشتغلون في ظروف غير ملائمة. هذا الوضع هو الذي دفع الصحفيين للإحتجاج وعقد لقاء مع والي أمن وجدة مباشرة بعد نهاية المقابلة الذي كانمرفوقا بأطر أمنية إلى جانب رئيس نادي مولودية وجدة لكرة القدم أثيرتخلاله كل المشاكل التي يعاني منها الصحافيون الرياضيون في المركب الشرفي وقد تعهد والي أمن وجدة بتوفير ظروف جيدة لكافة الصحافيين بداية منالمباراة القادمة